لأنها "الوَطن*"،
والقلبَ إن ضَمّته صار فَصلا من رواياتِ الرّبيعِ الكلّ يَقرأ جمَاله عِرقا نابِضا .. رَقيق المشَاعر !
فالنّبضُ أكبر مِن مَدينَة والأحزانُ تنكسر على أعتابِ ابتسامات تملأ المسَافات من روحها.
ولأنّه دَائما لديها المتّسع، والوَقت تقطفه مِن على أكتافِها لأجلنا تزرعُ باقَاتِ السّعادة فينا، تَمسح نُدوب اليَأس عَن جَبيننا ،تهمسُ بحبّ .. تبتسمُ بشُروق وتُعاتِب برِفق ..ولو غَابت ! قامَ الشّوق كالبحر يَنتفض
ما كان لقلبي أن يلطّخ بالحُزن قلبِك !
()! فشكرًا لله على قلبِك .
التعديل الأخير تم بواسطة حكايه مات راويها2 ; 2014-09-12 الساعة 11:11 AM.
|