[الهام فضل]

أقدم لكم نفسي , أنا طالبة الصف الأول المستجدة و الجديدة
في المدرسة الابتدائية الثانية والخمسون.
إليكم صورة عما كنت أعانيه في الليل قبل صباح يوم المدرسة


ولكن هذا كله تبدد بمجرد دخولي للمدرسة ورؤية المكان , لقد كان يشبه أماكن الاحتفالات .
بالونات , شخصيات كرتونية , رسومات جدارية جميلة وملفتة , أناشيد , غرفة ألعاب ,
معلمات مبتسمات , طاااااااولة حلويات و هدااااااايا ,
خلاص أنا أحب المدرسة! أشعر وكأنني نجمة الحفل!






بعد ما أكتمل العدد وجلسنا في أماكننا بدأت الفعاليات , وقد شاركت
في أول لقاء لي في المدرسة و كان عبارة عن التعريف بالاسم
و إلقاء مشاركة من قرآن كريم أو أناشيد أو نصائح ,
لقد كان الأمر ممتعا , و فرح الحضور بمشاركاتنا.



بعد اللقاء التعريفي تقدمن المعلمات بشتى الفقرات
التوعوية و الثقافية و المسابقات الحركية و الألعاب التعليمية
واحتفل الثعلب معنا أيضا , لقد كان مسليا ولطيفا














ودخلنا غرفة الألعاب ............













اليوم استلمت بطاقة اسمي و كانت جدا جميلة
و رأيت اسمي و كيف يكتب
شكراً معلمتي / ساره الحازمي و معلمتي / الهام حيدر فضل











ساعدونا المعلمات على طريقة الاصطفاف الصحيحة
بعيدا عن الفوضى و التدافع , كما تعلمنا في الطابور
النشيد الوطني و أذكار الصباح و أداء بعض التمارين الرياضية
لصحة جسمي , كم هو ممتع أول طابور لنا !







في بداية الفسحة عرفتنا المرشدة الطلابية / انشراح رشوان
على آداب الطعام و ضرورة غسل اليد من المغاسل القريبة من فصلنا
أكلنا و لعبنا و تحدثنا مع معلماتنا وحمدنا ربنا على النعم التي أنعمها علينا






لقد كنا معلمات المدرسة حتى اللواتي لا يدرسن الصف الأول
كريمات في تقديم الهديا لنا , اي معلمة في المدرسة
هي أمي و هي من تهتم لي أثناء تواجدي في المدرسة
لذا لن أقلق يوما وهن موجودات فشكرا لكن













اليوم استلمت كتبي و ما أجملها من كتب
سأحافظ عليها كما علمتني معلمتي وكما وصتني مرشدتي















لا ننسى أن نشكر الأستاذة غادة على سماحها لإحدى
المعلمات باستخدام رسوماتها فجزاها الله خيرا