حينما نمسي وقد غلف الألم قلوبنا
ولم نعد نرى من زوايانا الضيقه سوى صور اليأس
وننسى تماما ان خلف كل زايه من زوايانا المؤلمه يوجد وميض امل
نتجاهل دوما سبب حزننا ونظل نغرق ولا نحاول حتى التشبث بأي خيط من السعاده
دوما ما نغض الطرف عن ما يغلف قلوبنا
عما نحتاج اليه لنكون سعداء
ننسى وربما نتناسى اننا بحاجه الى انفسنا قبل ان نحتاج الي يد تمتد الينا
نغلق الأبواب ونحكم اغلاقها امام اعيننا التي يضيق مداها دوما
نتمنى ان تأتينا الدنيا بالسعاده مغلفه وتهديها لنا
وننسى اننا من نصنع السعاده بأيدينا
الحياه وجه خال من التعبير
نحن من نخط من خلاله مسارنا ، سعادتنا ، حزننا ، ألمنا وشوقنا
فقط بأنفسنا نستطيع ان نرمي الاسى جانبا اذا ادركنا اننا نستحق ان نحظى باليسير من السعاده
نزج بأنفسنا في حفره من الحزن لا قعر لها
قط لم نفكر في ان نتفكر بأننا خلقنا لأمر مهم
ونظل نشغل انفسنا مع أمور لا تتعدى حدود السخف
الحياه كبد وشقاء
لكننا نستطيع ان نجعلها دوحه نتغنى بها كل لحظه ، بإبتسامه فقط ادركت ان الألم بتداعى تاركا خلفه بهجه لا حدود لها حينما اتغلب على المحنه
اوقن ان في انتظاري غد مشرق
ايقنت بهذا متأخرا
حينما رأيت اصنافا من البشر
يتمنون القليل مما املك
صحه ،واهل ، وامان
واهم من ذلك دين عظيم انتمي اليه
حولنا يوجد الكثير من السعاده
نجدها حينما نفتش عنها
والسعاده الكبرى التي نفتقدها هي لذه القرب من الله
عندما نتعلم كيف نتقرب من الله لن نحتاج للبحث مطولا لان السعاده حينها هي من سيبحث عنا