كأن والله كان حلمامستحيلا ..
أسطورة سكنت أرفف متحف!
حكاية أبطالها من نسج المثالية...
ألم يكن هنا رآئحة قهوة.. وليال سمر؟
ألم تترع بمحادثات الأحبة... بنزاع أقلام!؟
ألم يتوافق الحضور... عمدا؟..
ألم يراقبنا الزائرون...؟..
يصفقون ويضحكون...
حفيف الريح...يحرك يابس الأوراق ... والشجرة العارية صامدة .. صامتة!
لربما ربيع آخر....
|