[وفاء العنزي]

معلمي معلم الخير تحية إجلال واحترام وإكبار لقد انبتي جيل المستقبل خير نبات فأنت عنوان كل مجد وحضارة وأساس كل تقدم ورقي فكيف لا تكوني كذالك وقد زرعت في قلبي كل معنى للإيمان، والمعروف، وكل أساس للحب والتضحية ولوفاء.

فقد تعلمت منك إن المعلم كعود المثقاب تحرق نفسه لتنير من حولها فقد ضحيت بوقتك وجهدك وارى البسمة تعلو محياك حينما يجدي أحد الطالاب قد استوعبت الدرس كم هو رائع أن يبذل الإنسان وقته وجهده ليسعد غيره .*

لا تتصور مدى حبي لك فقد كنت أرى فيك ألام والأخ والصديق فقد رئيت في وجهك معنى*

الإخلاص والتفاني في تأدية الرسالة فعلمت أن التعليم رسالة لا وظيفة.

فقد راسمت لي طريق النجاح بخطى ثابتة و هاأنا أسير لا ابلغ مرادي وإكمال مشواري بهذه الحياة التي كان لك الفضل في تحديدها وصقلها فلست أنسى فضلك بعد أفضل الله ما حييت

ربيت فأحسنت التربية وعلمت وتقنتي المعرفة.

هدي لك هذه الأبيات



قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا*

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا*

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى*

أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا*