صدقت أخي الكريم..
فكم كانت ابنتي الصغيرة تعلمني بعضا من دروس الحياة حينما تأخذنا الغفلة ..وكم كنت أستمتع وأتعلم خفية بتلك الدروس..
ولازال الصغار يدهشوننا بأفعالهم وأقوالهم البريئة، ولكن نأتي نحن الآباء أو البيئة بعد حين نصبغهم بألوان الحياة الشاقة..
فتتبدل تلك الفطرة الجميلة ويصبح الذي كان بالأمس ينام قرير العين، مهموما يحمل هم الدنيا ومتاعها ويسعى غير راضيا بحاله أبدا..
أسأل الله الهداية للجميع وأن يصفي قلوبنا ويرضينا بما قسمه الله لنا ويصلح أحوال المسلمين جميعا..
شكرا على هذا الطرح الواقعي ..
|