๑ تعجبت ﻷمر هذه الحياة .. فاحيانا يكون الصمت هو المساحة الدافئة في مواجهتها
واحيانا كثيره يكون هو اﻷمان ..
و مثل قصتنا تلك .. فلو ابقى عالم الفيزياء فمه مقفﻼ لنجا بحياته ..
๑ في مجال العمل .. نجدنا نخاف الحديث عن أي شي.. نتخذ اﻻمور برسمية مع كل شي ..
لنأمن طريقنا ومستقبلنا ..
๑ وفي مجال حياتنا اﻻجتماعية .. نضع بعض الحدود او حتى الكثير ..
و نلتزم طريق الصمت في ظل المجامﻼت .. خشية ان ﻻ يفهموننا .. او يدركون مابنا ..
๑ وعند التعبير عن مشاعرنا .. قد ﻻ نجيد ذلك ..
فان تحدثنا .. نجدنا نتحدث دون ادراك ..
بما* قد يؤلم غيرنا* .. دون ان نقصد أذيتهم وتعبهم ..
ويكون البوح مدججا بضجيج من مشاعر تائهة .. ﻻ تعي نفسها .. فنخاف البوح مجددا ..ونفكر باللجوء الى الصمت .. و الذي قد ﻻيكون هنا حﻼ ايضا .. !
فان التزمناه ظنوا اننا ﻻ نريد لهم الراحة .. رغم اﻻمنيات الممتلئة بالسعادهـ لهم ..
وفي الحالتين ﻻ ندري / و يتطلب اﻷمر لجلسة مصارحه* .. !
๑ أحيانا نتمنى لو ان فمنا فُتِح قليﻼ ..وساعدنا الوقت ليسمح لنا بالحديث .. ونقول* ( ليتني تكلمت) ولكن في احيان أخرى نتمنى لو اننا التزمنا الصمت عن الحديث في أمر ما .. ونهمسها بندم* ( يا ليتني ماتكلمت ) ..
๑ ” احداهن ” كانــت تشعر بما افكر فيه دون ان اتحدث ..
وكان هذا دليل قوي لما يحمله الصمت من معنى .. و دليل لتوارد الخواطر الذي جمعني بها ..
๑ عندما تنتهي الحياة بأحدهم .. ﻻيبقى خلفه سوى الصمت يدوي بصدى في زوايا اﻷماكن .. وﻻ يسمع هذا الصدى إﻻ من يؤمن به / وبهم .. و فقط* .. !
وأَخـيـــراً ~
الصمتُ ../* لُغة !
فِي العَينين ابجَدِياتَها ..
وفِي* القُلوب قَوَامِيسَها ..
وَ هَو/ فَنْ .. !
قَلمَا مَن يُتْقِنه ..
قَد نُجِيدُ مُمارَسَتهُ يَوماً ..
وَ قَد نَفْشَل اَيَام !!
يَتلَبَسَنا دُون سَابِق انْذَار ..
وَ يُحَرِّرُنَا.. بـَـﻼ مِيعَاد ~
|