[flash=http://im31.gulfup.com/juezv.swf]width=50 height=50[/flash]
من عينين يتسرب منهما الحنين ،، وبأصابع متعثرة واهنة ،،، وصوت حروف متهدج!..
وبإبتسامة من محب مرهق تفيض بكل مافي وسعه من الحنان .. أكتب لكم!..
مسكونة بكم حد الهذيان!،، حد الالتصاق ،، تعداد الانفاس ،،
جآءت هنا يوما مـــا ولم يلح بخاطرها أنها ستسكنكم أوصالها وتفرش لكم وثير النياط!...
هاهنا حيث جئت للمنتدى لأرد على مشاركة لبيان!... فمكثت حتى كبرت بيان ..وشبت عن الطوق!... ورحلت في زمرة المتعجلين!..
عادو مرارا ...ثم أضاعو الطريق ... أو أوهمو أرواحهم أنها لم يعديليق بها أن تسكن مع الصغار!...
هاهنا إلتقيتكم بالوجه الذي تحّرمه صرامة الدقائق الخمس وأربعين!...
هاهنا أعيد تكرار المشهد لذكريات الشيخ علي الطنطاوي في كتابه!..وهو يحكي عن طلابه...
اليوم جئت ليس لأودعكم ... لأني كنت دوما المودع!... فليست مهنتي أن أغادركم وأكبر عنكم ... بل هي وظيفتكم التي أسندتم إلي متابعتها...والموت في لحظات انتظارها لحظة لحظة...
لاأدري ولاتدرون كم سكبت من دمي وروحي في ثنايا المكان!...ليس إلا الحب يذكو نار الكتابة والبوح!..ويلهبني بسياط الأشواق واللهفة...
لاأظن أن أحدا دار بخلده أن بعض السطور ..كانت رطبة!..لأنها شربت الدموع ...
لاأحد يدري عن صندوق الرسائل الخاصة ...التي يفرغ مرارا من التكديس ...ليعود ويمتلئ أخرى ..
لم يحسب أحد النداءات المتكررة للغآئبين ...للراحلين ...للمتأخرين ..للزائرين المنتظرين!...
صغت أجمل قصائدي هنا ... لأحبة عاشو في كنفي .... فما ضجرت ولاتأففت!،،ولا مللت طرفة عين!..ولاقلت حسبي!
هنا مع نبض..كانت أسطورة حب،،وسجال عنيف ،،تتساقط من حوله الكلمات صرعى ولاتبلغ غايته!..
أحببت روحها في الكتابة ،، ثم أحببت شخصها ..وجمع الله لي فيها الحسنيين ،،
سهرا ،،ارهاقا،، تعبا! ..مرضا!! ...حمى ،،، وصداع!... ولازلت أكتب لكم عنكم وعنها! ..
أي شيء كان يبقيني في المنتدى..وليس شيئا رسميا!.. ولم يسند إلي فيه مهمة،،،
الذين قابلت هنا ..هم الحقيقة التي اختبئ خلفها التصاقي!..
الطالبة التي جاءت هنا لكتب شكرا لمعلمة التاريخ ولتعترض على مشكلة قصة زميلتها!..وهي في الصف الأول..ثم علقت هنا. هي الآن على مشارف التخرج..
حضورها هو الحب ..وغيابها هو انتظار الحب .. ! ...لم أتمن كما تمنيت أن أقسم من سعادتي إلا لها
وماترددت في خروجي منه إلأ لأجل رسائلها!..وانتظار حكاية لم تكتمل ،،وعدتني باكمالها!..
ووعدت نفسي بصياغة مثلها ..وتمضي الأيام بين التسويف ،،والعجز عن الامساك بخيط البداية!..
أجل إياك أعني! ..ياأكثر!..
رسالتكـ لم اتجاهلها /،،ولن أستطيع .... لكني أمام حالة أدرك أبعاد القرار فيها ..فاعذريني !
نصف من يشاركون هنا هم متخرجون!...ولازال الوفاء يجذبهم ،،وكذا الحب ،،، ود!... عبير!!!... وجود... ومشاعل!
واحدة في مدرسة أخرى ولم تتجاوز مشاركاتها نصف المئة...ياوفاء
والبقية حضورهم خجل!...
طالبات المدرسة الحاضرات الحبيبات ... وحضورهم اللطيف بعد انتهاء الدوام كصنيع معلمتهم ...
التي تعرض خجلا عن الانبساط في الحديث وتكتفي بالمراقبة والتبسم!..
هبة،،هارت،،روان،،دودي،،رحاب ،حنو........
كان عالما رائعا ذاك الذي تشاركنا العيش فيه ..حتى لو ابتلعكم الصمت عنه أحيانا!..
وددت لو أطلعكم على الرسائل التي تدفنني في لحظات الحنين كلما قرأتها!..أشياء تجلب لي الآن غصة الفقد ،،وتخنقني بذكرى فناء الدنيا!... فاستسلم بهدوء وأغادر في انتظاري الملئ باليقين أن لقاءاتنا ليست هنا ...
دعوتين لازلت أرددها ..وسأبقى أرددها حتى آخر أنفاسي كمعلمة !لا ،،،بل أما ومربية ،،،
ورحم الله من قال آمينا ...
هذه المشاركة لن تكون الآخيرة فيما أظن ...لكن لعلها الأخيرة حتى الآن...
ويكفي بقاء الرقم
3333 >
ليدل على أرباع قلب! ..... وحب كامل ،،
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ...
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليكـ ...
مع فائق ودي
قوس المطر2