عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-07, 01:16 PM   [59]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودي ^.^) مشاهدة المشاركة
و اخبرك بمدى تأثير ذلك الموقف علي .. و اعتذر لك عن ما بدر مني في اﻻيام السابقة ..
و اسالك لماذا فعلتي هكذا ؟؟
هل انا اغضبتك و تريدين اﻻنتقام ..ام كانت من غير قصد ؟؟
في كلا الحالتين انا عفوت عنك ..
و لكن سادعوا الله ان انسى ذلك الموقف ..}



تَعرضين ياجود عن التفكير بعمق في الاختلافات ، لكي لاتسيطر عليك ولأن لديك قضايا ضخمة تشغلك عن اعطاء التوافه_في نظرك _قدرا من طاقة تفكيرك،، تفهمين أبعاد الموقف بدقة!..
وتحددين نقاطه بتنظيم في إدراكك ... حتى في معالجته ..بدا حازما!... رغم أن القارئ للوهلة الأولى يتوهم الضعف ..لاستهلالك الخاطرة بالشكاية للطرف الآخر والاعتذارعن أشياء لاينفع ذكرها الآن!..لعلك أردت تذكيرها بأن الخلافات لم تكن وليدة اللحظة.. وهذا كان توطئة لما تلاه ..فأنت تسألينها وتقدمين اقتراحاتك للتعليل في نفس الوقت!..بتركيز اجابتها لك بين خيارين محددين تماما..إما الثأر!أو ،،، حديث لامسؤول!..
وحتى لو اختارت أي طريقيها للتبرير ،، فقد جهزتِ أنت خاتمة للموقف ببساطة،،
(( أنا عفوت عنك!))
هذه الجملة البسيطة حملت من القوة الكثيييير!..
توقفت عندها طويلا! ... حقا!..
فلفظ العفو يدل على أنك كنت قادرة على الرد!..ولكنك تركتيه لسبب لم توضحيه!..ولم استطع أن استشفه!..هل هو إبقاء للصداقة ،،أو الامهال!!! ...
خاتمة الخاطرة عادت بي مرة أخرى إلى الشخصية الباحثة عن السلام الداخلي ،،، بإزاحة رواسب الضغينة التي تخلفها مواقف الاحتكاك ،، ولتكشف بكل بساطة حساسيتك المرهفة!


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس