عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-03, 11:33 PM   [28]
بشوشه جدا
 

بشوشه جدا is on a distinguished road
Angry قصه {{الصديق الوفي}}`~

هذي قصة عجبتني هي محزنة وتبين قيمة وحب اﻷ‌صدقاء لبعضهم
وصدق من قال الصديق وقت الضيق
مابطول عليكم وهذي القصة
السﻼ‌م عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في إحدى المحاضرات ألدينيه وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ،
تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة مكتوب بها فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟
كانت صيغة السؤال غير واضحة،
والخط غير جيد...وضعتها جانباً،
بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...
ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي .
أذن المؤذن لصﻼ‌ة العشاء ...
توقفت المحاضرة، وبعد اﻵ‌ذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين،
طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً ...وبعدها قمنا ﻷ‌داء صﻼ‌ة العشاء ..
وأثناء ذلك أعطيت أوراق اﻷ‌سئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها،
ظنت أن المحاضرة قد انتهت ..
وبعد الصﻼ‌ة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على اﻷ‌سئلة ...
عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...
ومضى السؤال اﻷ‌ول والثاني والثالث ...هممت بالخروج ،
استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ...
قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...
لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث..
وقال جاءني في يوم من اﻷ‌يام جنازة لشاب لم يبلغ اﻷ‌ربعين ،
ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ،
شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،شاركني الغسيل ،
وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ،
أما دموعه فكانت تجري بﻼ‌ انقطاع .....
وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظيم أجر الصبر ...
ولسانه ﻻ‌ يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ﻻ‌ حول وﻻ‌ قوة إﻻ‌ بالله ...
هذه الكلمات كانت تريحني قليﻼ‌ً ...بكاؤه أفقدني التركيز ،
هتفت به بالشاب ...إن الله أرحم بأخيك منك،
وعليك بالصبر التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي ألجمتني المفاجأة،
مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب نعم إنه ليس أخي ،
لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ،
بينما واصل حديثه ...
إنه صديق الطفولة ،
زميل الدراسة ،
نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ،
ونلعب سوياً في الحارة ،
تجمعنا براءة اﻷ‌طفال مرحهم ولهوهم كبرنا وكبرت العﻼ‌قة بيننا ،
أصبحنا ﻻ‌ نفترق إﻻ‌ دقائق معدودة ،
ثم نعود لنلتقي ،
تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
التحقنا بعمل واحد تزوجنا أختين ،
وسكنا في شقتين متقابلتين ...
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق بنت وابن عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ،
يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي اﻷ‌حزان عندما نلتقي ...
اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...نذهب سوياً ونعود سوياً ...
واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء
يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ ....
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ،
ﻻ‌ .. ﻻ‌ يوجد مثلكما ..أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ،
وأبكي رثاء لحاله ,
انتهيت من غسله ،
وأقبل ذلك الشاب يقبله ..
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ،
حتى ظنت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...
وبعد الصﻼ‌ة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
فكانت جنازة تحمل على اﻷ‌كتاف ، وهو جنازة تدب على اﻷ‌رض دبيباً ...
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...
سكت قليﻼ‌ً ، وقام يدعو ، ويدعو ...انصرف الجميع ...
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما ﻻ‌ يعلمه إﻻ‌ الله ،
وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...
وفي اليوم الثاني وبعد صﻼ‌ة العصر ، حضرت جنازة لشاب ،
أخذت أتأملها ،الوجه ليس غريب ، شعرت بأني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...
نظرت إلى اﻷ‌ب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...
يا شيخ لقد كان باﻷ‌مس مع صديقه ...
يا شيخ باﻷ‌مس كان يناول المقص والكفن ،
يقلب صديقه ،
يمسك بيده ،
باﻷ‌مس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ،
ثم انخرط في البكاء ...
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...
رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟
عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قر أن ينام ،
وعند صﻼ‌ة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ،
وهنا سكت اﻷ‌ب ومسح دمعاً تحدر على خديه ،
رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ..
وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ،اصبر واحتسب ،
اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،
يوم أن ينادي الجبار عز وجل :
أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم ﻻ‌ ظل إﻻ‌ ظلي ...
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ....
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...
قلت في نفسي: مستحيل ..
منذ اﻷ‌مس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...
أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ،
وأنا أردد،يا لها من قصة عجيبة ،
اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...
خرجت من القبر وقفت أدعو لهما :
اللهم اغفر لهما وأرحمهما ،
اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سر متقابلين ،
في مقعد صدق عند مليك مقتدر ،
ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...
انتهى الشيخ من الحديث ،
وأنا واقف قد أصابني الذهول ،
وتملكتني الدهشة ،
ﻻ‌ إله إﻻ‌ الله ، سبحان الله ،
وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ،
والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...
وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة قصة ذكرها شيخ مغسل أموات ...
**********************
من يقول في نفسه أن الصديق ﻻ‌ يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها ..
فلو كان الصديق الفاسد ﻻ‌ يؤثر بين أصدقاء صالحين ,
فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كامﻼ‌ من التفاح الطازج بينها ؟؟
فانظر لنفسك و انتقِ أصدقاءك ..
وكن صديقا صدوقا ..
وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،
(فربّ أخ لك لم تلده أمك) ..
فالصديق الصدوق هو من يدوم، ﻻ‌ صديق المصلحة فقط،
وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد ...
فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ,
ولنكن نعم اﻷ‌صدقاء قوﻻ‌ وعمﻼ‌ اللهم اغفر له ولوالديه وللمسلمين أجمعين ,
ماتقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النار و أدخلهم الفردوس ,
اﻷ‌على مع اﻷ‌نبياء والشهداء والصالحين ..
آمين ..
ونعم الصديق الصالح

اترك لكم حريه الرد هذي قصة عجبتني هي محزنة وتبين قيمة وحب اﻷ‌صدقاء لبعضهم
وصدق من قال الصديق وقت الضيق
مابطول عليكم وهذي القصة
السﻼ‌م عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في إحدى المحاضرات ألدينيه وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ،
تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة مكتوب بها فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟
كانت صيغة السؤال غير واضحة،
والخط غير جيد...وضعتها جانباً،
بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...
ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي .
أذن المؤذن لصﻼ‌ة العشاء ...
توقفت المحاضرة، وبعد اﻵ‌ذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين،
طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً ...وبعدها قمنا ﻷ‌داء صﻼ‌ة العشاء ..
وأثناء ذلك أعطيت أوراق اﻷ‌سئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها،
ظنت أن المحاضرة قد انتهت ..
وبعد الصﻼ‌ة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على اﻷ‌سئلة ...
عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...
ومضى السؤال اﻷ‌ول والثاني والثالث ...هممت بالخروج ،
استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ...
قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...
لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث..
وقال جاءني في يوم من اﻷ‌يام جنازة لشاب لم يبلغ اﻷ‌ربعين ،
ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ،
شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،شاركني الغسيل ،
وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ،
أما دموعه فكانت تجري بﻼ‌ انقطاع .....
وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظيم أجر الصبر ...
ولسانه ﻻ‌ يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ﻻ‌ حول وﻻ‌ قوة إﻻ‌ بالله ...
هذه الكلمات كانت تريحني قليﻼ‌ً ...بكاؤه أفقدني التركيز ،
هتفت به بالشاب ...إن الله أرحم بأخيك منك،
وعليك بالصبر التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي ألجمتني المفاجأة،
مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب نعم إنه ليس أخي ،
لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ،
بينما واصل حديثه ...
إنه صديق الطفولة ،
زميل الدراسة ،
نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ،
ونلعب سوياً في الحارة ،
تجمعنا براءة اﻷ‌طفال مرحهم ولهوهم كبرنا وكبرت العﻼ‌قة بيننا ،
أصبحنا ﻻ‌ نفترق إﻻ‌ دقائق معدودة ،
ثم نعود لنلتقي ،
تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
التحقنا بعمل واحد تزوجنا أختين ،
وسكنا في شقتين متقابلتين ...
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق بنت وابن عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ،
يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي اﻷ‌حزان عندما نلتقي ...
اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...نذهب سوياً ونعود سوياً ...
واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء
يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ ....
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ،
ﻻ‌ .. ﻻ‌ يوجد مثلكما ..أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ،
وأبكي رثاء لحاله ,
انتهيت من غسله ،
وأقبل ذلك الشاب يقبله ..
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ،
حتى ظنت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...
وبعد الصﻼ‌ة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
فكانت جنازة تحمل على اﻷ‌كتاف ، وهو جنازة تدب على اﻷ‌رض دبيباً ...
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...
سكت قليﻼ‌ً ، وقام يدعو ، ويدعو ...انصرف الجميع ...
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما ﻻ‌ يعلمه إﻻ‌ الله ،
وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...
وفي اليوم الثاني وبعد صﻼ‌ة العصر ، حضرت جنازة لشاب ،
أخذت أتأملها ،الوجه ليس غريب ، شعرت بأني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...
نظرت إلى اﻷ‌ب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...
يا شيخ لقد كان باﻷ‌مس مع صديقه ...
يا شيخ باﻷ‌مس كان يناول المقص والكفن ،
يقلب صديقه ،
يمسك بيده ،
باﻷ‌مس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ،
ثم انخرط في البكاء ...
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...
رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟
عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قر أن ينام ،
وعند صﻼ‌ة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ،
وهنا سكت اﻷ‌ب ومسح دمعاً تحدر على خديه ،
رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ..
وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ،اصبر واحتسب ،
اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،
يوم أن ينادي الجبار عز وجل :
أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم ﻻ‌ ظل إﻻ‌ ظلي ...
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ....
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...
قلت في نفسي: مستحيل ..
منذ اﻷ‌مس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...
أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ،
وأنا أردد،يا لها من قصة عجيبة ،
اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...
خرجت من القبر وقفت أدعو لهما :
اللهم اغفر لهما وأرحمهما ،
اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سر متقابلين ،
في مقعد صدق عند مليك مقتدر ،
ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...
انتهى الشيخ من الحديث ،
وأنا واقف قد أصابني الذهول ،
وتملكتني الدهشة ،
ﻻ‌ إله إﻻ‌ الله ، سبحان الله ،
وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ،
والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...
وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة قصة ذكرها شيخ مغسل أموات ...
**********************
من يقول في نفسه أن الصديق ﻻ‌ يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها ..
فلو كان الصديق الفاسد ﻻ‌ يؤثر بين أصدقاء صالحين ,
فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كامﻼ‌ من التفاح الطازج بينها ؟؟
فانظر لنفسك و انتقِ أصدقاءك ..
وكن صديقا صدوقا ..
وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،
(فربّ أخ لك لم تلده أمك) ..
فالصديق الصدوق هو من يدوم، ﻻ‌ صديق المصلحة فقط،
وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد ...
فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ,
ولنكن نعم اﻷ‌صدقاء قوﻻ‌ وعمﻼ‌ اللهم اغفر له ولوالديه وللمسلمين أجمعين ,
ماتقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النار و أدخلهم الفردوس ,
اﻷ‌على مع اﻷ‌نبياء والشهداء والصالحين ..
آمين ..
ونعم الصديق الصالح

اترك لكم حريه الرد


التوقيع: واذُا انِتهُئ عمُريِ يا عُسانِي اكوُن ذكرِئ جمُيلِه
لمُن عُِرفنُي...♥...

مدوًٌِنتيًًَي تَّحٌلِى بِوجََُودكَّم

http://www.madinahx.com/t94361/
بشوشه جدا غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس