عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-23, 04:57 PM   [6]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واكتمي يانفسي اكثر مشاهدة المشاركة
آن اتبع عقلي هذه المره بعيدآ عن كل شيء ، وَ افكر في عواقب البوح لهآ ، وَ الى اين ستقودني هذه المحبة هل الى الجنان هل الى سعآده ابديه ، اخذ التفكير مني وقتآ طويل جدآ ، وَ انتهى بي المطاف الى ان اخبىء تلك المشاعر ،حتى اتخلص منها وتبقى صديقة مقربة يحبها الجميع ..)



هذه ربما المرة الأولى التي وقفت فيها إلى صف عقلك!... فهل سبقتها مرات عديدة كان الانتصار حليفا لمشاعرك ...
أنت تقرين بعاطفيتك وتحاولين توجيهها لا محاربتها.. ،،
تعترفين بأن طبيعة شخصيتك هو ترجيح جانب المشاعر في غالب تصرفاتك.. ...
لكن لايمنعك هذا أن تدور جلسة مناظرة بين عقلك وعاطفتك...
أنت تسترشدين في هذا السجال بهدى الله!..
هنيئا لك أنت على الدرب الصحيح ...

في ختام خاطرتك.. وضحتي أنك سريعا اتخذتي قرارك ..رغم التفكير الطويل! ...
فقد استطعت تمييز أن البوح ليس الطريق الآمن! ..لذا ستكملين المشوار ... بكتمان المشاعرالمزعجة .. لعل الايام تمحوها ... فتبقى حبيبة كما يحبها الجميع .


أنا فقط ضحكت من استلهامك مقصودي من الخاطرة..

كأنك فهمتي أن الخاتمة التي أردتها أنا يجب أن تكون البوح ...
لذا أخذتيه كفكرة منذ بداية تعليقك وبدأتي بالبحث عن عواقبه! .... والواقع!... أنك فهمتي مرادي بالضبط!!! ... وقرأتيني قبل أن أقرأك ...


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس