عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-23, 10:32 AM   [14]
المدربه حصه
عضو مميز
الصورة الرمزية المدربه حصه
 

المدربه حصه is on a distinguished road
افتراضي

صباح مشرق ويوم جميل لكم أحبتي ..

اليوم راح نتعرف على طرق وأساليب تعديل السلوك .. حيث لدينا الكثير من الطرق والساليب التي سوف نتطرق كل يوم الى اسلوبين فقط في كل يوم ..

ولكن نريد ان نتعرف على السلوك قبل ان ادخل في اساليب التعديل السلوك ..


معني السلوك :هو كل فعل يقوم به الإنسان في البيئة المحيطة ويمكن ملاحظة وقياسه .

تعريف السلوك الغير مرغوب فيه :
هو السلوكالذى يهدد استقرار الفرد أو الجماعة أو المجتمع .

أسباب السلوكيات الغير مرغوب فيها :
- عدم التكيف
- المطالب الزائدة عن اللزوم
- النشاط الزائد
- المزاج النكد
- العناد
- أخري

ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى المشكلات السلوكية هى :
طرقة استجابة الوالدين للسلوك ومدى تصديهم للسلوك من بدايته وهل الأهل على ثقة بأنهم قادرين على تحمل المسئولية ام لا وسلوكيات وتربية الوالدين نفسهم ومشكلاتهم نفسية وعاطفية .


سلسلة أحداث تؤدي إلى السلوكالغير مرغوب فيه :
طبع صعب .
التأنيب والنقد السلبى .
سلوك غير جيد .
مزيد من التأنيب والنقد السلبى .
شعور ذاتي سئ .
عقاب .
سلوك مشكل .

أهم متطلبات عملية تعديل السلوك :
- الملاحظة
- العقل والتفكير
- الصبر والمثابرة
- التجديد والتغيير الدائمين
- تاريخ الحالة
- الثبات الانفعالي

كيفية أعداد خطة تعديل السلوك
جمع البيانات :
سيندي طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات ، رد فعلها لمعظم التفاعلات استجابة سلبية قوية .. الصراخ ( لا ..... لا أريد ....) والبكاء ، هذا السلوكيستمر حتى يستسلم لها والديها . سيندي ترفض مغادرة المنزل للذهاب إلى السوق مع والدتها ، وتبكي لكي تتركها تذهب ، وترفض ركوب السيارة ......... الخ .
حتى الطلبات البسيطة في مجال الرعاية الذاتية تكون نفس الاستجابة والديها حاولوا استخدام أسلوب المكافآت المتنوعة لكل سلوك تعاوني تظهره ... المدح - الطعام - الأنشطة المفضلة لديها .
كل هذه الأشياء لم تجدى ، لذلك أصاب الوالدين الحزن والإحباط لسلوكها السلبي إزاء ما قدموه لها من محاولات لمساعدتها وأرادوا كسب تعاونها بدون البدء في استخدام أسلوب العقاب .
تحديد المشكلة السلوكية :
(الصراخ - البكاء ) الرفض اللفظي وبصوتٍ عالٍ للأوامر البسيطة .
التحليل :
سيندي ليس لديها فكرة واضحة عما تريد ما عدا إنها تريد أن تبقي الموقف كما هودون تغيير الوعود المستقبلية والمفاوضات معها ليست كافية للتغلب على كرهها القوي للتغيير ، ووالديها لا يتمنون أن يعاقبوها .
تحديد الهدف السلوكي :
تناقص الصراخ أو البكاء .
التدخل :يكون على هذا التدرج ..(التاريخ , أسلوب التدخل , نوع المدعم أو المساعدة , مقدار الصراخ .. ( لايوجد _ خفيف _ متوسط _ شديد ) )

طرق وساليب تعديل السلوك هي :
تهدف أساليب تعديل السلوك إلى تحقيق تغيرات في سلوك الفرد، لكي يجعل حياته وحياة المحيطين به أكثر ايجابية وفاعلية ..



وهنا يذكر لنا المؤلف (عدنان الفسفوس) الكثير من الطرق والاساليب لتعديل السلوك وهي ما سنتطرق لها هنا ..
حيث سوف نتطرق الى طريقتين من تعديل السلوك وهي ( التعزيز , العقاب )


التعزيز:
وهو إثابة الطالب على سلوكه السوي، بكلمة طيبة أو ابتسامة عند المقابلة أو الثناء عليه أمام زملائه أو منحه هدية مناسبة، أو الدعاء له بالتوفيق والفلاح أو إشراكه في رحلة مدرسية مجانا أو الاهتمام بأحواله... الخ مما يعزز هذا السلوك ويدعمه ويثبته ويدفعه إلى تكرار نفس السلوك إذا تكرر الموقف.
كما يمكن استخدام هذا الأسلوب في علاج حالات كثيرة مثل النشاط الحركي الزائد، الخمول، فقدان الصوت، الانطواء، العدوان .........وغيرها.

أنواع المعززات:
أولا:المعززات الغذائية:
لقد أوضحت مئات الدراسات خاصة في مجال تعديل سلوك الأطفال المعوقين أن المعززات الغذائية ذات أثر بالغ في السلوك إذا ما كان إعطاؤها للفرد متوقفاً على تأديته لذلك السلوك، والمعززات الغذائية تشمل كل أنواع الطعام والشراب التي يفضلها الفرد.
ويترتب على استخدام المعززات مشكلات عديدة حيث يعترض الكثيرون على استخدامها إذ ليس مقبولاً أن يجعل تعديل السلوك مرهون بحصول الفرد على ما يحبه من الطعام والشراب من أجل قيامه بتأدية السلوكات التي يهدف إليها البرنامج العلاجي.
كما أن إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه المعالج عند استخدام المعززات الغذائية تتمثل في مشكلة الإشباع والتي تعني أن المعزز يفقد فعاليته نتيجة استهلاك الفرد كمية كبيرة منه وبالامكان التغلب على هذه المشكلة من خلال:-
أ.استخدام أكثر من معزز واحد.
ب.تجنب إعطاء كميات كبيرة من المعزز نفسه.
ج.إقران هذه المعززات بمعززات اجتماعية.
ثانياً:المعززات المادية:
تشمل المعززات المادية الأشياء التي يحبها الفرد (كالألعاب، القصص، الألوان، الأفلام، الصور، الكرة، نجوم، شهادة تقدير، أقلام، دراجة... الخ) وبالرغم من فعالية هذه المعززات إلا أن هناك من يعترض على استخدامها ويقول أن تقديم معززات خارجية للفرد مقابل تأديته للسلوك المطلوب منه يعتبر رشوة من قبل المعالج أو المُعدل.
ثالثاً:المعززات الرمزية:
وهي رموز قابلة للاستبدال وهي أيضا رموز معينة (كالنقاط أو النجوم أو الكوبونات أو الفيش ...الخ) يحصل عليها الفرد عند تأديته للسلوك المقبول المراد تقويته ويستبدلها فيما بعد بمعززات أخرى.
رابعاً:المعززات النشاطية:
هي نشاطات محددة يحبها الفرد عندما يسمح له بالقيام بها حال تأديته للسلوك المرغوب به وتتمثل المعززات النشاطية بـ:
-الاستماع إلى القصص.
-مشاهدة التلفاز لحضور البرامج المفضلة لديه بعد الانتهاء من تأدية الوظيفة المدرسية.
- السماح له بالخروج مع أصدقائه بعد أن يقوم بترتيب غرفته.
- زيادة فترات الاستراحة.
-المشاركة في الحفلات المدرسية.
- ممارسة الألعاب الرياضية.
-الاشتراك في مجلة الحائط في المدرسة.
-الرسم.
- القيام بدور عريف الصف.
-مساعدة بعض الطلاب في أعمالهم المدرسية.
-دق جرس المدرسة.
- المشاركة في النشاطات الترفيهية كالأرجوحة.
-الذهاب إلى الملاهي والحدائق العامة.
-زيارة الأقارب.
خامساً:المعززات الاجتماعية:
للمعززات الاجتماعية التي يقوم بها المعلم ايجابيات كثيرة جداً منها أنها مثيرات طبيعية ويمكن تقديمها بعد السلوك مباشرة ونادراً ما يؤدي استخدامها إلى الإشباع ومن الأمثلة على المعززات الاجتماعية ما يلي:
- الابتسام والثناء والانتباه والتصفيق.
- التربيت على الكتف أو المصافحة.
- التحدث ايجابياً عن الطالب أمام الزملاء والمعلمين أو الأقارب والأصدقاء.
- نظرات الإعجاب والتقدير.
- التعزيز اللفظي كقول:أحسنت، عظيم، انك ذكي فعلاً، فكرة رائعة، هذا عمل ممتاز.
- الجلوس بجانب الطالب أثناء مشاركته في الرحلة.
- عرض الأعمال الجيدة أمام الصف.
- تعيين الطالب عريفاً للصف.
- إرسال شهادة تقدير لولي أمر الطالب.

أنواع اخرى التعزيز :-
أ‌- التعزيز الايجابي : إضافة أو ظهور مثير بعد السلوك مباشرة مما يؤدى إلى زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة .
مثال :
الطالب الذي يسال سؤالا ذكيا في الفصل (سلوك) يتبع ذلك تقدير المعلم له (نتيجة ايجابية ) فان الطالب سوف يكرر الأسئلة بعد ذلك .
ب‌- التعزيز السلبي : تقوية السلوك من خلال إزالة مثير بغيض أو مؤلم بعد حدوث السلوك المرغوب فيه مباشرة
مثال :
يشارك الطالب داخل الفصل مع المعلم في فعاليات الدرس خوفا من أن يقوم المعلم بحسم درجة أو أكثر من درجات المشاركة في مادة العلوم على سبيل المثال فمشاركة الطالب تعنى تجنيبه المثير السلبي مما يؤدى إلى زيادة الاحتمال التصرف على هذا النحو في الظروف المماثلة مستقبلا .
ج- التعزيز التفاضلي للسلوك الآخر : تعزيز الفرد في حالة امتناعه عن القيام بالسلوك غير المرغوب فيه الذي يراد تقليله لفترة زمنية معينة .
خطوات تطبيق هذا الإجراء :-
1- تحديد وتعريف السلوك غير المرغوب فيه الذي يراد تقليله .
2- تحديد فترة زمنية يفترض عدم حدوث السلوك غير المرغوب فيه فيها .
3- ملاحظة السلوك إثناء تلك الفترة الزمنية .
4- تعزيز الفرد بعد مرور تلك الفترة وذلك إذا لم يحدث السلوك المستهدف إثناءها .
مثال :
يقوم المربى بمكافأة الطالب الذي لا يتحدث إثناء الحصة حديثا جانبيا وذلك في نهاية الحصة .
د- التعزيز التفاضلي للسلوك البديل :-
تعزيز الفرد عن قيامه بسلوك بديل للسلوك غير المرغوب فيه الذي يراد تقليله .
خطوات تطبيق هذا الإجراء :
1- يجب أن يكون السلوك البديل للسلوك المستهدف ذا فائدة للفرد
2- يجب تحديد جدول التعزيز الذي سيتم استخدامه قبل البدء بعملية التعديل .
3- يجب تطبيق هذا الإجراء بشكل منظم لا عشوائي .
مثال : تعزيز الطالب عندما يأكل وهو جالس على كرسي بدلا من سلوك غير مرغوب كان يمارسه وهو تنقله من مكان إلى آخر في المقصف المدرسى وبيده الطعام .
هـ - التعزيز التفاضلي لانخفاض معدل السلوك :
تعزيز الفرد عندما يصبح معدل حدوث السلوك غير المرغوب فيه لديه اقل من قيمة معينة يتم تحديدها مسبقا .
خطوات تطبيق هذا الإجراء :-
1- تحديد السلوك غير المرغوب فيه الذي يراد تقليله .
2- تحديد الفترة الزمنية التي يفترض أن يصبح معدل حدوث السلوك المستهدف فيه منخفضا .
3- مراقبة السلوك أثناء تلك الفترة بشكل متواصل .
4- تعزيز الفرد مباشرة بعد مرور تلك الفترة إذا كان معدل السلوك قد انخفض إلى أربع أو ثلاث مرات والمضي في التعزيز إلى أن يصبح معدل حدوث السلوك مقبولا .
مثال :
طالب يجيب على أسئلة المعلم دون حصوله على إذن منه يقوم المربى أو معدل السلوك بتقويم هذا السلوك ومعرفة معدل حدوثه وذلك بمراقبته لمدة أسبوع دراسي تقريبا فإذا وجد التربوي أن معدل حدوث هذا السلوك قد يصل إلى عشر مرات في الحصة الواحدة يقوم بتعزيز انخفاض هذا السلوك عندما يتناقص عدد المرات إلى ثمان في الحصة ثم تعزيزه عندما يتناقص معدل هذا السلوك إلى ارب عاو ثلاث مرات والمضي في التعزيز إلى أن يصبح معدل حدوث السلوك مقبول .


أما العوامل التي تؤثر في فعالية التعزيز فمنها:
1.فورية التعزيز:
إن أحد أهم العوامل التي تزيد من فعالية التعزيز هو تقديمه مباشرة بعد حدوث السلوك فأن يعطى الطفل لعبة اليوم لأنه أدى واجبه المدرسي بالأمس قد لا يكون ذا أثر كبير.
إن التأخير في تقديم المعزز قد ينتج عنه تعزيز سلوكيات غير مستهدفة لا نريد تقويتها، قد تكون حدثت في الفترة الواقعة بين حدوث السلوك المستهدف وتقديم المعزز، فعندما لا يكون من الممكن تقديم المعزز مباشرة بعد حدوث السلوك المستهدف فانه ينصح بإعطاء الفرد معززات وسيطية كالمعززات الرمزية أو الثناء بهدف الإيحاء للفرد بأن التعزيز قادم.
2.ثبات التعزيز:
يجب أن يكون التعزيز على نحو منظم وفق قوانين معينة يتم تحديدها قبل البدء بتنفيذ برنامج العلاج وأن نبتعد عن العشوائية، كما أن من المهم تعزيز السلوك بتواصل في مرحلة اكتساب السلوك وبعد ذلك في مرحلة المحافظة على استمرارية السلوك فإننا ننتقل إلى التعزيز المتقطع.
3.كمية التعزيز:
يجب تحديد كمية التعزيز التي ستعطى للفرد وذلك يعتمد على نوع المعزز، فكلما كانت كمية التعزيز أكبر كانت فعالية التعزيز أكثر، إلا أن إعطاء كمية كبيرة جداً من المعزز في فترة زمنية قصيرة قد يؤدي إلى الإشباع، والإشباع يؤدي إلى فقدان المعزز لقيمته ،لهذا علينا استخدام معززات مختلفة لا معزز واحد.
4.مستوى الحرمان – الإشباع:
كلما كانت الفترة التي حرم فيها الفرد من المعززات طويلة كان المعزز أكثر فعالية، فمعظم المعززات تكون أكثر فعالية عندما يكون مستوى حرمان الفرد منها كبيراً نسبياً.
5.درجة صعوبة السلوك:
كلما ازدادت درجة تعقيد السلوك، أصبحت الحاجة إلى كمية كبيرة من التعزيز أكثر، فالمعزز ذو الأثر البالغ عند تأدية الفرد لسلوك بسيط قد لا يكون فعالاً عندما يكون السلوك المستهدف سلوكاً معقداً أو يتطلب جهداً كبيراً.
6.التنويع:
إن استخدام أنواع مختلفة من المعزز نفسه أكثر فعالية من استخدام نوع واحد منه ،فإذا كان المعزز هو الانتباه إلى الطالب فلا تقل له مرة بعد الأخرى "جيد ،جيد ،جيد" ولكن قل أحسنت وابتسم له وقف بجانبه ،وضع يدك على كتفه ...الخ.
7.التحليل الوظيفي:
يجب أن يعتمد استخدامنا للمعززات إلى تحليلنا للظروف البيئية التي يعيش فيها الفرد ودراسة احتمالات التعزيز المتوفرة في تلك البيئة لان ذلك:
أ.يساعدنا على تحديد المعززات الطبيعية.
ب.يزيد من احتمال تعميم السلوك المكتسب والمحافظة على استمرايته.
8.الجدّة:
عندما يكون المعزز شيئاً جديداً فانه يكسبه خاصية، لذا ينصح بمحاولة استخدام أشياء غير مألوفة قدر الإمكان.

العقاب:
وهو إخضاع الطالب إلى نوع من العقاب بعد الإتيان باستجابة معينة، فالطالب إذا ناله العقاب كلما اعتدى أو أذى الآخرين نفسيا أو جسديا كفّ عن ذلك العدوان، وهنا يقوم المرشد أو المعلم باستخدام أسلوب من أساليب العقاب:اللوم الصريح والتوبيخ، التهديد والوعيد، إيقافه على الحائط ومنعه من ملاحظة الآخرين، عزله في غرفة خاصة لفترة من الزمن، عدم مغادرة مقعده دون إذن، منعه من الاشتراك في النشاط الذي يميل اليه... الخ.
ويستحسن أن يستخدم هذا الأسلوب بعد استنفاذ الأساليب الايجابية، فقد ثبت ان العقاب يؤدي إلى انتقاص السلوك غير المرغوب أسرع مما تحدثه الأساليب الأخرى، فهو يؤدي إلى توقف مؤقت للسلوك المعاقب، ويؤدي إيقاف العقاب إلى ظهور السلوك مرة أخرى.
أي ان العقاب لا يؤدي إلى تعلم سلوك جديد مرغوب ولكنه يكف السلوك غير المرغوب مؤقتا، إلا أنه يتعين عند استخدام هذا الأسلوب تحديد محكات العقاب وإعلانها مقدماً، وقد ثبت كذلك ان هناك آثاراً للعقاب البدني خاصة منها القلق المعمم، الانزواء، العناد، العدوان، الخوف من التحدث أمام الناس ...الخ ولا ينصح المرشد باستخدامها كونها تسبب حواجز نفسية بينه وبين الطلاب،لا يراجعونه أو يتعاونون معه،وقد ورد عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه أنه قال :" كنت أضرب غلاماً لي بالسوط ،فسمعت صوتاً من خلفي (اعلم أبا مسعود) فلم أفهم الصوت من الغضب،فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فإذا هو يقول:اعلم أبا مسعود ان الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ،فقلت :يا رسول الله هو حُرّ لوجه الله،فقال:أما لو لم تفعل للفحتك النار،أو لمستك النار" رواه مسلم وغيره.

وهما نوعان :
أ‌- العقاب الايجابي :-
وهو تعريض الفرد لمثيرات منفرة
مثال أ :-
وهو أسلوب يمنع استخدامه كضرب الطالب وتوبيخه بعد قيامة بسلوك ما
ب‌- العقاب السلبي :
وهو استبعاد شيء سار للفرد أو حرمانه نتيجة صدور سلوك غير مرغوب فيه

حسنات العقاب:
1.الاستخدام المنظم للعقاب يساعد الفرد على التمييز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول.
2.يؤدي استخدام العقاب بشكل فعال إلى إيقاف أو تقليل السلوكيات غير التكيفية بسرعة.
3.معاقبة السلوك غير المقبول يقلل من احتمال تقليد الآخرين له.

سيئات العقاب:
1.قد يولد العقاب خاصة عندما يكون شديداً العدوان والعنف والهجوم المضاد.
2.لا يشكل سلوكيات جديدة بل يكبح السلوك غير المرغوب به فقط بمعنى أخر يعلم العقاب الشخص ماذا لا يفعل ولا يعلمه ماذا يفعل.
3.يولد حالات انفعالية غير مرغوب بها كالبكاء والصراخ والخنوع مما يعيق تطور السلوكيات المرغوب بها.
4.يؤثر سلبياً على العلاقات الاجتماعية بين المعاقِب والمعاقَب أي يصبح المعلم الذي يستخدم العقاب بكثرة في نهاية المطاف شيئاً منفراً للطالب.
5.يؤدي إلى تعود مستخدمه عليه، فالعقاب يعمل عادة على إيقاف السلوك غير المرغوب به بشكل مباشر وهذا يعمل بدوره كمعزز سلبي لمستخدمه.
6.يؤدي إلى الهروب والتجنب، فالطالب قد يتمارض ويغيب عن المدرسة إذا ما اقترن ذهابه إليها بالعقاب المتكرر وقد يتسرب الطالب من المدرسة إذا كان العقاب شديداً أو متكرراً، كما يتعلم الطالب سلوك الغش في الامتحان وغيرها من السلوكيات غير المقبولة.
7.يؤدي إلى خمود عام في سلوكيات الشخص المُعاقَب، وقد تقلل معاقَبة المعلم للطالب على إجابته غير الصحيحة عن السؤال وعزوفه عن المشاركة في النشاطات الصفية بسبب الخوف من العقاب.
8.تشير البحوث العلمية إلى أن نتائج العقاب غالباً ما تكون مؤقتة، فالسلوك يختفي بوجود المثير العقابي ويظهر في غيابه.
9.يؤثر العقاب بشكل سلبي على مفهوم الذات لدى الشخص المُعاقَب ويحد من التوجيه الذاتي لديه خاصة إذا حدث بشكل دائم ولم يصاحبه تعزيز للسلوك المرغوب فيه.
10.يؤدي إلى النمذجة السلبية فالمعلم الذي يستخدم العقاب الجسدي مع الطالب يقدم نموذجاً سلبياً سيقلده الطالب، فعلى الأغلب أن يلجأ الطالب إلى الأسلوب نفسه في التعامل مع زملائه الآخرين.
11.قد ينتهي العقاب بالإيذاء الجسدي للمُعاقَب كجرحه أو كسر يده أو إحداث إعاقة جسمية... الخ.


وانتظرونا في اساليب جديده لتعديل السلوك
ودمتم بحفظ الله
المدربة حصه الزعبي


التوقيع:
بكالوريوس دراسات أسلامية .. كاتبه و مؤلفه .. مدربة في التنمية البشرية .. دبلوم التوجيه والارشاد الطلابي .. مستشارة في حل المشكلات متطوعه .. عملت مديرة لمدارس خاصه سابقا" ..
مدونتي الخاصه wiithstand.ucoz.com
المدربه حصه غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس