2013-11-13, 01:29 PM
|
[2]
|
عضو مميز
|
[align=center] اليوم سوف اتكلم عن نظرية مهمه تكشف لنا الشخصية الناجحه والفاشله بين الطلاب وماهو سبب نشئتها لديهم ..
وهي النظرية الثانية التي سوف نتعلمها هنا ..
·نظرية العلاج بالواقع للعالم وليم جلاسر :
يقول صاحب النظرية ( وليام جلاسر ) : " إن السلوك اللامسؤول هو سلوك انهزامي يستدعي إيذاء الذات وإيذاء الآخرين " 0 وتركز هذه النظرية على فكرة أن الإنسان كائن عقلاني ومسئول شخصيا عن سلوكياته
واستخدام جلاسر منهج خاص يقوم على مبادئ التدريب والتعليم ويهدف إلى بناء ما كان يجب بناؤه خلال مراحل نمو الفرد السابقة, ويقوم هذا الاتجاه على أساس تعميق مبادئ المسؤولية, ويرى أنه كلما قلت المسؤولية أصبح سلوك الفرد أكثر اتجاه نحو الخطأ .
·اذا هذه النظرية نستطيع تطبيقها على من لديهم اضطرابات خفيفة كالحالات الموجودة في المدارس وليس من عاني من مرض نفسي قد يودي الى دخوله مستشفى المرض النفسي لانها تعتمد على الإدراك وتفكير فالمريض النفسي لا يوجد لديه إدراك او تفكير كالذي لدية انفصام و وسواس عالي الدرجة فيكون في حالة اضطراب ولا يوجد لديه لا إدراك ولا تفكير
·العلاج بالواقع يعتمد على الإدراك والتفكير ويربط ما بينها وبين السلوك الغير مسئول
أي اذا أردت ان تغير من شخص لابد ان يشعر في المسؤولية ويعرف ماله وما عليه وهنا اذا شعر في المسؤولية يستطيع التفكير ويبدءا في تغيير سلوكه من السيئ الى الحسن
يقول جلاسر : هذه النظرية تركز على نمو الشخصية وهذه الشخصية مكونه من اربع جوانب وهي :
( الدافع - المسؤولية – الواقع – الصحيح )
الدافع : هي حالة داخلية تدفع الفرد باستمرار للبحث عن هوية
قد يحتاج الإنسان الى الأمور الفسلوجية من أكل وشرب ونوم وزواج لكن جلاسر يرى ان هناك امر مهم في جانب هذه الأمور وهو البحث عن الهوية
أي تكون لدى الإنسان هوية وهذه الهوية تجعله يتساءل
( من أنا ) .
وهنا يقول جلاسر ان الإنسان تتشكل لديه هويتين ( هوية النجاح – هو ية الفشل )
وهنا نريد ان نعرف كيف تتشكل هوية النجاح : هي التي تجعل الفرد يعرف نفسه ويعرف تأثيره في بيئته ويعرف أهميته وقيمتيه
اما هوية الفشل يصيبها في القنوط والهم والغم ويصبح إنسان فاشل ومبتعد عن الجماعة .
·هوية النجاح :
كيف استطيع ان أشكل هوية النجاح ؟
يقول جلاسر ان هوية النجاح تتحقق من جانبين وهو
( ان يحب ويحب - الشعور بالأهمية )
- أي ان يحب ويحب من أسرته ومن بيئته ومن ام والأب ويشعرونه انه إنسان محبوب ويشعر هو في هذا الأحب من الآخرين لان ذلك يحقق له الطمئنينه والراحة والاستقرار النفسي من بداية الصغر .
بعكس عندما لا يتحقق ذلك الحب ونلاحظه في الأيتام ومن لديهم وفات أب او أم او طلاق دائما تكون المشاكل في المدارس كثيرة ومنهم .
أي ان جلاسر يقول ان الطفل عندما ينشى على ان يحبه الأهل وهو يحبهم هنا عندما يكبر ويذهب الى المدرسة هنا هذا الطالب سوف يكون التعامل مع غير لانه نشى في بيئة محبه له وهو يحبهم .
- الشعور في الأهمية : أي ان الطفل الصغير لابد ان تشعره في الأهمية أي ان يتحمل المسؤولية وهو صغير ويشعر انه مهم ومشارك معك انت أيها الأب وإلام يعني الطفل عندما ينتهي من الأكل ويقوم في اخذ صحنه معه الى المطبخ و وضعه بجانب المغسلة كي يغسل هذا عمل يشعر الطفل في أهميته وانه مسئول معك في المنزل وهذا يشعره في أهميته وخصوصا اذا حقق انجاز فيها يتكون لديه دافع ان يتحمل مسؤولية اكبر .
وهنا تتكون الهوية الناجحة لشخصية .
لكن اذا لم نستطع نحن كاسرة لتحقيق هذه الجوانب لطالب او الأبناء هنا سوف تتكون هوية الفشل
وهنا سوف يظهر الجنوح والانسحاب ويصبح الهدم ويكون هناك مشكله .
و نحن إذا أردنا ان نؤسس مجتمع سوي لابد ان نؤسسه من جذوره أي ان التربية والتعليم تبدءا من أول يوم ينولد فيه الطفل
وهنا يقول جلاسر ان عندما تتحقق الهوية الفشل هذا لا يعني نهاية الطريق او الحياة لانه من الممكن ان نعيد تفكيره و إدراكه بحيث يرجع الى هوية النجاح .
·وهنا نظريةجلاسر تقول
اذا تكونت هوية النجاح يصبح مسئول عن سلوكه وإشباع حاجاته واذا كان هو مسئول ارتبط في الواقع الذي هو يعيش فيه وبتعد عن عالم الخيال و ثم بعد ذلك يقوم في عمل الصحيح .
أي الدافع + المسؤولية + الواقع = العمل الصحيح
مثال :
اليابان لما حصل لديهم الزلازل وسنامي هنا كارثة وحادثه قويه
هناك من كان في السوبر ماركت وهنا قد نقول انه في فترة الزلازل ممكن ان تحدث سرقات في المحل السوبر ماركت لكن من كان في هذا المحل وقت أزلازل قام في ترجيع ما كان يحمل من أشياء مكانها
هنا أقول لماذا تم إرجاع هذه الأعراض ولم يحدث سرقه لان لديهم هوية النجاح وليس لديهم هوية فشل ولأنهم نشأة على ان السرقة تنافي الخلاق وعاداتهم ومجتمعهم
· كيف تتحقق الهوية لغير سويه والفاشلة :
أذا فقد الحب والاهتمام
وهنا يحصل له الألم النفسي
ولكي يتخلص من الألم النفسي يقوم في ( الاندماج )
أي الاندماج السلبي وذلك من خلال أمرين :
1-يكون اندماجه مع نفسه ويصيبه الأمراض النفسية .
2-يكون اندماجه مع من هم مثله ويعانون الألم النفسي وأصحاب السوء .
إذا الهوية النجاح تعني : الإحساس في المسئولية + الارتباط في الواقع = تحقيق الصواب وفعل الصحيح
أما الهوية الفاشل تعني : عدم الإحساس في المسئولية + عدم الارتباط في الواقع = لا يفعل الصواب والصحيح
· أكد جلاسر على أهمية مرحلتين في حياة الطفل تؤثر على تطور الشخصية هما :
1 - المرحلة الأولى : وهي من 2-5 سنوات وهنا يكون للأسرة تأثير واضح على عملية تطور الشخصية في هذه المرحلة، وعلى الآباء في هذه المرحلة تعليم أبنائهم المهارات الضرورية، وكذلك تدريبهم على تحمل جزء من المسؤولية وان لا يستخدمون العقاب في تربية أبنائهم ، وأن يسمحوا لهم بان يتعلموا من تجاربهم الخاصة، وهذا كله سوف يخلق البيئة المناسبة التي تمكن الطفل من ترسيخ هوية ناجحة.
2 - المرحلة الثانية : وهي من 5-10 سنوات وهنا تلعب المدرسة دورا مهما في عملية تكملة بناء الشخصية، وهذا يكون من خلال الاندماج بين الطفل والمعلمين، بحيث يفسح المجال لتعليم الأطفال كيفية تحمل المسؤولية وكيفية إشباع حاجاتهم بطرق مناسبة.
وبالتالي فنحن عندما نوفر لطفل التنشئة السليمة، وكذلك البيئة المدرسية المناسبة مما يسمح لطفل في تكوين هوية ناجحة تساعده على الوقوف على قدميه ووضع خط مسؤولة يحقق من خلالها أهدافه التي يردها.
· كيف استفيد ان كمرشدة من هذه النظرية :
-نستفيد منها على النطاق الشخصي في بناء أسرتي وبنائي
-لابد ان تعرف ان هذه النظرية لا تنفع مع المريض النفسي بل مع المضطربين اضطراب خفيف
-هنا نحن كمرشدين بعد معرفتنا لهوية النجاح والفشل نستطيع ان نرشد إلام او الأب في ان يساعد الابن او البنت في تكوين الهوية الناجحة وتوضيح لهم أهمية ان اشعر الابن والبنت في الحب والأهمية .
-اطلاعهم عن انه عندما لا نشعرهم في الحب والأهمية قد يتجهون الأبناء الى أناس آخرين قد يكوون غير سويين
·أهمية هذه النظرية للمرشدين :
-وهو ان يكون المرشد مطابق لما يقول أي لا تنصح في امر وأنت لم يتحقق في داخلك و في أسرتك وهنا لا تحقق صفات المعالج والمرشد الجيد .
ونحن كمرشدين من خلال تعرفنا على هذه النظرية نستطيع ان نعرف الشخصية والهوية الفاشلة والناجحه من خلال معرفتنا ما تفتقده هذه الشخصية ونستطيع مساعدته واعادة له السلوك الصحيح من خلال العلاج بالواقع
وانتظروني هناك نظريات رائعه
المدربة حصه الزعبي
: )
[/align]
|
|
|
|