تبدأ صفحات حياتنا بيضاء وتنتهي كل عام بغبرة تشوه منظره الصافي..إلا من رحم الله
أصبحت الحياة شاقة، ومن يشقها علينا؟ نحن بأنفسنا للأسف،
الكل يرى نفسه صائبا في كثير من مواضيع الحياة، ولكن هناك دائما ثغرات لا يستطيع بطبيعة الحال ملاحظتها شخصيا،
تقنية مواقع الإدراك أي لعب الأدوار تقنية جدا ناجحة ورائعة ، المهم تطبيقها بشكل جيد في جميع أمور الحياة التي تتطلب منا اتخاذ قرار أو إبداء رأي والتشبث به دون التصور لأبعاد ذلك الموقف الصادر منا..
في النهاية نحن نعيش ضمن حلقة متصلة في مجتمع متغاير الظروف..
والمعاملات الانسانية و الاجتماعية هي التي تحدد موقع حالاتنا النفسية، كلما كانت حياتنا الاجتماعية تسير بشكل سليم سواء كنا آباء او أبناء أو معلمين أو طلاب ..إلى آخر المطاف من العلاقات الثنائية اليومية مع بعضنا البعض.
أتمنى للجميع عاما سعيدا وأسأل الله أن يجعل صفحات حياتنا بيضاء حتى نلقاه، ومما لا شك فيه فذلك يتطلب جهدا ومجاهدة للنفس فدروب الحياة شاقة ومجهدة.
شكرا لك اخيتي على انتقائك الرائع للموضوع واسمحيلي طولت عليك.
|