عرض مشاركة واحدة
  #1    
قديم 2013-10-14, 06:06 AM
موتي ولامعصية ربي موتي ولامعصية ربي غير متواجد حالياً
عضو هام
 



معدل تقييم المستوى: 18
موتي ولامعصية ربي is on a distinguished road
افتراضي استغفار الملائكة للمؤمنين

استغفار الملائكة للمؤمنين:

جاء ذلك في آيتين، هما قول الله تعالى {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا} [غافر: 7]

وقوله تعالى {وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ} [الشورى: 5].

فما قيمة الإنسان بلا إيمان؟! وحملة العرش ومن حوله يستغفرون للمؤمنين!!

والله إن هذه الآية يجب أن يتوقف عندها المؤمن مليًا ليحمد الله تعالى أن نظمه في سلك المؤمنين.

وهذا أيضا يدل على محبة الملائكة للمؤمنين، وأن المؤمنين في الأرض وفي السماء بعضهم أولياء بعض، وهو يحتم على المؤمن محبة الملائكة عليهم السلام.

قال مطرف بن عبد الله رحمه الله تعالى: أنصح عباد الله للمؤمنين هم الملائكة، وأغش الخلق للمؤمنين هم الشياطين,.[تفسير البغوي: 7/141].

وآية غافر تفسر آية الشورى، وتخصص استغفار الملائكة لأهل الأرض بالمؤمنين منهم. ويزيد ذلك إيضاحا قوله تعالى عنهم أنهم يقولون في استغفارهم للمؤمنين

{فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ} لأن ذلك يدل دلالة واضحة على عدم استغفارهم للكفار.[أضواء البيان: 7/40].
التوقيع:


رد مع اقتباس