السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ما حدث معي كان قبل 4 سنوات تقريبا في مستشفى حكومي كبير في المدينة المنورة . أصابني مرض غريب لم أشعر به قبلا أفقدني شهيتي مع صداع و ألم في البطن و رغبة في النوم دائما . بعد معاناة ذهبت للمستشفى , اجتمعن الممرضات حولي و هن يسألنني كل الأسئلة لمحاولة تشخيصي . أمسكن أوراقهن و بدأن بالاجتماع بشكل دائري بالقرب مني . من يراهن و هن يتحدثن بخليط من اللغات يحسبهن يتناقشن في مرضي الغامض . لم يعرفن بأنني مدرسة لغة انجليزية و أفهم ما يقلنه . الحوار الذي دار بينهن يثير الغضب و مشاعر أخرى :
كن يتحدثن عن الممرض الجديد الذي له أسبوعين في العمل و أعتقد اسمه فهد و كيف أنه نشيط في عمله مخلص ينفذ كل ما يطلب منه و خلوق . أخذن يضحكن و يقلن جديد , جديد .
اقترحت عليهن إحداهن أن تستلمه ( م ) هذه المرة و تلعب به مثل ....... ثم ترميه لأنها ماهرة , تركت إحداهن المجموعة مسرعة فرحة حتى تبلغ ( م ) بمشروعها الجديد . – أترفع عن ذكر ما دار من ألفاظ .
أنا مرمية على السرير في ألم و هن يبحثن مشاريع لتحطيم السعودي الجديد حتى لا يتميز في عمله . طلبت من عائلتي أخذي للمنزل فورا. فأي علاج هذا الذي يردنني تناوله و قد صرف بمباركة المشروع الجديد !
ليحذر كل ممرض من خطر الأحقاد .
أرجو نشر الموضوع في أجهزة الاتصال .
سبب نشر الموضوع في هذا الوقت : خبر في إحدى الصحف الالكترونية : ممرضة تُصيب 4 موظفين بالإيدز في مستشفى بالمدينة المنورة.
المضحك أنه بعدما ذهبت الممرضة لتبشر ( م ) , مباشرة التفت إحدى الممرضات لي و قالت : ماما هذا أنت فيه حساسية !
ما أدري أضحك و إلا أبكي !!