ويحدث نادرا..أن أجد من طالباتي...
من تكون(حنونة) ..."علي!'
تكون كالبنت الكبرى... التي تقرالارهاق على ملامح والدتها..التي تطلب من إخوتها الصغار ان يتوقفو عن الشغب لأن امهم تمر بفترة عصيبة..التي تبحث عن كل الاشياء التي تسعدها لتفعلها....
تلك هي : (.....)!
كانت قبل عام!..الوحيدة القادرة على كسر جديتي ...بضحكة تشارك ضحكتها الطفولية!..
هاهي اليوم كبرت سريعا...
لتتحمل المسؤولية...
فلم أعد اسمع صوت ضحكتها الجميلة.... لأشعر بالذنب!...
لقد حرمها اهتمامها أن تعيش خصائص عمرها!...تتصرف كالكبار...
الذين يتنازلون عن راحتهم كثيرا...
أحبك أيتها العظيمة....
...
سامحيني..
لأني أتعبتك...
|