في عالم البلاك البيري والواتس والانستغرام، أصبح الذي من شاكلة الذين لا يمتون بالقراءة بالأمس من أوائل ومحبي القراءة،وكل ذلك بسبب الهوس التكنولوجي وتأثيره الفعال على الأفراد بمختلف المراحل العمرية،
قد تفيد القراءة ولكن الهدف الأول والواضح من تلك البرودكاستات ارسال عدد أكبر من المعلومات للتباهي بالأفضل، ناهيك عن نشر الاشاعة وغيرها!!.
نتمنى رجوع زمن الحكواتية المفيدة، فالجدات نسأل الله أن يعافيهن ويمد بأعمارهن بدأن بالتناقص وكثرة عدد الأحفاد لا يتيح لهن الحكي ، وأصبح جيل الجدات الحديث يهتممن بالقيل والقال أكثر من الحكايا والمواعظ المفيدة، والأمهات في شغلن دائم بمشاكل الحياة،
مع أن في رأي كأم قصة قبل النوم كفيلة بصنع قارئ مميز على المدى البعيد،
واقع أليم نعيشه، فالقريب أصبح يترصد بالأقوال والأفعال وأصبح الغريب هو الأقرب للقلوب والأكثر ترحيبا في البيوت، والأمم في ضياع وشتات والأعداء في ترصد لنا بمساعدة إخوان لنا في الدين كما يدعون والله المستعان.
نتمنى نشر تلك الثقافة العلمية المفيدة والتي ترقي بالإنسان نحو مجتمع واع ومثقف ورقي في التعامل والتخاطب على كافة المستويات.
شكرا على طرحك القيم أخي الكريم
والسموحة لإسهابي في الموضوع.
|