اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوس المطر2
[align=center] في ذات العمر الربيعي مثلكم قبل أعوام طويلة... بعيدة عن العوالم الرقمية التي صنعتها الحضارة اليوم .. كان عالمها الوحيد الذي تعشقه هو " المدرسة"!
بغض النظر عن كل الأسباب ، أو حتى المغريات ، لكن الطفلة الريفية التي تكره الحياة الإجتماعية ترى فيه فرصتها الوحيدة للمراقبة فقط في ذوات الآخرين!...
مضت الأيام اليوم ولازال هو عالمها المفضل! .. رغم تحولنا إلى أجسام من لحم ودم وشبكات عنكبوتية!....
أيام قليلة وتسبقكم خطاها إلى نفس المبنى هناكـ ...
على ترقب لخفقات قلبها من ذكرى راحلين تبتلعهم الجامعة في ممراتها الواسعة! ..بلاصدف للقآْء!...
كان ممرا ضيقا على اليسار أعرف أني سأعبره لأراكـ على اليمين بالتأكيد ... هاربة من فصلكـ كالعادة!..
وكالعادة أيضا تبدأ خاطرتي بذكر ماضي عام ... تنتهي رحلتها في المدرسة ...لأختمها بضمير فقط ليخاطبك أنت ! ... وأنت فقط!
آآآآخ بس!!
[/align]
|
لم اكن گبقية البنات اللاتي يكرهن المدرسة..ستجدين من تحب هذا العالم الملئ بالمشاعر.وبالحب..
أيام قليلة وسأشعر بالفقد بحق..وايام قليلة اذهب للكلية ولابد من مروري من المبنى المفضل لدي..(امم احياناً ألوح لكم من بعيد وبدمعة شوق..يفصلني عنكم زجاج السيارة ومسافة ليست ببعيدة..ولكن سرعان ما تبدأ المسافة بالزيادة..)
الكلية عالم مختلف تماماً وممراتها الواسعة ضيقة بقلبي..دائماً ما التفت يمنة ويسرة لعلي اجد شكلاً مألوفاً..
وإن مرت سنتين أو أكثر..ستضلين امي ومعلمتي..وحبيبة فؤادي..ونبضة قلبي..
ولن يعوض غيابك احد..
آآآآخ هذه أبببعديهااا عن قلبك..لا أحبهاااا