[خريج بكالوريوس]

[align=center]

اجعلي أبا الأسود الدؤلي يمهد لك درس التعجب

التعجب/

التمهيد/


كان يا ما كان, في قديم الزمان , وسالف العصر والأوان...وبالتحديد في العراق ..أرض العراقة والعلوم , نسأل الله أن يخرجها من دمار الحرب والغموم.

كان هناك بنت صغيرة مأخوذة بجمال و بريق النجوم في السماء, أعجبتها تلك الصفحة السوداء , والنجوم متناثرة عليها ...

فقالت لوالدها:

ما أجملُ السماء

فأجابها والدها: نجومها.

تعجبت وأخبرته أنها فقط تبدي إعجابها بجمال السماء.

فافهمها والدها أنه من المفروض القول :ما أجملَ السماء بالفتحة. وليس بالضمة. لأن الأول أسلوب استفهام..

ــــــــــــــــ وبسسب هذا الحوار الذي دار بين البنت ووالدها ألف الوالد بابا من أبواب النحو حول الأسلوب الذي عبرت به ابنته. ذلك الوالد هو أبو الأسود الدؤلي العالم النحوي وأحد تلامذة علي بن أبي طالب رضي الله عنه....وتلك هي ابنته والتي طالما قدم لها دررا من النصائح النحوية والتربوية. لما رأه فيها من نجابة وذكاء.
ـــــــــــ
تعرفنا على بطلي القصة وبقي أن نتعرف على الباب الذي وضعه هذا العالم الجليل ...والذي له علاقة بجملة ابنته:
ما أجمل السماء.

عندما أعجب بشيء ما فهناك طريقة للتعجب منه في اللغة العربية وهذا ما ظهر في أسلوب ابنة أبي الأسود ...

وهذا الأسلوب هو................من الطالبات.








--------------------------------------------------------------------------------

[/align]