 
			
				2013-07-03, 03:28 AM
			
			
			
		  
	 | 
	| 
		
		
		
	 | 
	
	
	
		
		
		
			
			
				 
				وليلة القدر خير
			 
			 
			
		
		
		شعر : د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل 
 
أَهْلاً وَسَهْلاً بِشَهْرٍ طَيِّبٍ زَاكِي ** وَمِنْحَةٍ ظَهَرَتْ لِلْمُذْنِبِ الشَّاكِي 
 
أَهْلاً بِمَقْدَمِ شَهْـرٍكُنْتُ مُنْتَظِرًا ** قُدُومَـهُ بِفُؤَادٍ خَائِـفٍ بَاكِـي 
 
يَا بَدْرَ تَمٍّ مَحَى دَيْجُـورَ لَيْلَتِنَا ** يَا شَمْسَ حُسْنٍ بَدَا فِي ثَوْبِ نُسَّاكِ 
 
أَنْوَارُ حُسْنِكَ ضَاءَتْ فِي مَرَابِعِنَا ** وَكَفُّ بَذْلِكَ لَمْ يُعْـرَفْ بِإِمْسَاكِ 
 
شَهْرُ الصِّيَامِ هَلاَ كَمْ تَائِبٍ هَطَلَتْ ** دُمُـوعُ مُقْلَتِهِ فِي لَيْلِكَ الزَّاكِي 
 
وَرَاكِعٍ سَاجِـدٍ يَدْعُـو وَمَا فَتِئَتْ ** رُوحُ الضَّعِيـفِ كَطَيْرٍ بَيْنَ شُبَّاكِ 
 
يَخَـافُ ذَنْبًا عَظِيمًا هَـدَّ كَاهِلَهُ ** يَقُولُ يَا نَفْسُ شَهْرَ الصَّوْمِ وَافَاكِ 
 
فَادْعِي إِلَهًا كَرِيْمًا وَاسْجُدِي خَجَلاً ** مِمَّا جَنَيْتِ وَمَا صَـاغَتْهُ يُمْنَاكِ 
 
فَـإِنَّـهُ مِنْحَـةٌ لِلتَّائِبِـينَ وَهَـلْ ** يَنَالُهَا مُعْتَـلٍ فِي ثَـوْبِ أَفَّاكِ 
 
فَأَخْلِصِي عَمَلـاً تُوبِي عَسَى فَرَجٌ ** يَأْتِيكِ أَوْ رَحْمَةٌ يَا نَفْسُ تَلْقَاكِ 
 
وَلَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْـرٌ لَوْ ظَفِرْتِ بَهَا ** جِبْرِيْلُ يَنْزِلُ فيها بين أملاك 
 
رَبَّاهُ ذَنْبِي كَسُمٍّ بَاتَ فِي كَبِـدِي ** وَشُعْلَةٌ فِي فُؤَادِي مِثْلُ سَفَّـاكِ 
 
وَأَنْتَ أَنْتَ عَظِيمُ الشَّأْنِ مُقْتَـدِرٌ ** وَمَا يُفِيدُكَ يَامَوْلاَيَ إِهْلاَكِـي 
 
فَاغْفِرْ ذُنُوبِي فَأَنْتَ اللهُ ذُو كَـرَمٍ ** وَأَنْتِ يَا نَفْـسُ إِيَّاكِ وَإِيَّـاكِ 
 
فَرَاقِبِي اللهَ وَاخْشَيْ مِنْ عَوَاقِبِـهِ ** حَتَّى يَسِيرَ بِكِ الْبَاكِي لِمَثْوَاكِ 
 
================= 
 
   
		
	
		
		
		
		
		 
      
      
        
       
      
    
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |