عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-16, 01:24 PM   [5]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

تعقيب ورؤية لما وراء النص!


في البداية ..يمكن للمار بالقرب من منتدانا أن يسمع التصفيق الحار للمشاركات التي فاقت التصور ... من إبداع الخيال وسلاسة التعبير ورهافة الحس ...

هذا تعقيب بسيط وتعليق ... للتأمل وليس للنقد!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heartbeat مشاهدة المشاركة

وَلَكنَّهَا مُتَأخِرَةٌ جِدًا
بَمَا يَكْفِيِ لِـ تَكُوُنَ وَجَعًا جَدِيِدَا يَسْرِقُ زَهْوَ ابْتِسَآمَتِي..!

مَذْهُوُلَةٌ أَنَا..!!
جَبَرُوُتُ كِبْرِيَآئِكْـ مَاذَا جَرَى لَهْ..!
هَلْ اسْتَقَرَّتْ قَدَمَهُ أَخِيِرًا عَلَى أَرْضِ الانْصِيَآعْ..؟!"

غَآرَتْ نَظْرَتِيِ لِلا شَيْء..!
أَشْوَآقٌ مَخْذُوُلَة ،،
أَحْلَآمٌ هَرِمَتْ ،، كَوْمَآتُ وُعُوُدٍ ذَهَبَ بِرِيِقُهَا مَعَ أَدْرَآجِ اَلرِيِحْ ،،
قَلَبٌ ضَآقَتْ بِهِ السُبُلْ .. يَئِسَ مِنْكِـ .. غَرَّبتِهِ وَهْوَ بَيْنَ يَدَيْكِـ..!
فَـ كَيْفَ بِـِ الله عَلَيْكِـ أَعُوُدُ إِلِيكِـ..؟!!!''''

اِعْتِرِآفُكِـ المُتَأخِرْ
كَآنَ اِنْتِصَآرٌ خَفِي لِـ ذَآتِيِ..بِـِ حُرْقَةِ الهَزِيِمَةِ اللَاذِعَة..!} ²♡
هذا النص السوداوي ... الذي لم يستطع حتى منح قلبكـ فرصة لثوان من التلذذ بالانتصار... وكأن أمنيتكـ التي تمنيتها طويلا من حين صارت في قبضتكـ ... قذفتيها بعيداً ...
هؤلاء هم عشـاق الوجع! ... وإغلاقكـ كان هو الختم الأحمر على نهاية العلاقة ... لم تفكري لما يستقبل ... أنت قلت ببساطة : لقد انتهى كل شيء!




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واكتمي يانفسي اكثر مشاهدة المشاركة
صَدمة مِن آلممكن أن تجعلني آدخل في غيبوبة لآ آستيقظ منهآا ...
آسئلة كثيرة دآرت في ذهني ... (كيف ـ لمآذا ـ متى ) ...
كيف لن آرآهآ مجددآ ....!
كيف ستمر آيآمي بدونهآ ...!
كيف بكلمتين منهآا حدث لي كل هذآ ...!
هل مآحَدث حقيقي آم آنه وهم من نسج خيالي ،،
بدأت آسترجع ذكريآتي معهآا وآحدآث لم ينسى عقلي آدق تفآصيلهآ ...
وآخذ آلسكون يملأ المكآن ...وآلحزن آلشديد يملأ قلبي ...
ولكن سرعآن مآ تدآركتني رحمة ربي ...وبدأ آليقين يدخل آلى قلبي بأنه لاشي في هذه آلدنيا سوف يدوم ...
وَ آنني سأراهآ في جنة آلخلود ....}

ذهول مؤقت عن كل شيء عاد سريعا إلى أرض العقل الصلبة ... علقتي الفكرة لأمر مستقبل ..ولم تتوقفي طويلا عند حرقة الفقد! ... أنت تطمحين إلى غاية الرفقة ...وهو الـ (خلود) .. في النعيم المقيم ... ودليل ذلك أنك لم تبحثي عن أسباب الرحيل ... لم تنسبي الصمود لتحاملك أو تصبركـ ..أنت موقنة بقوة من تتلقفه رحمة الله ...
تفكير راق .... راق لي كثيرا ...



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزاجي مختلف مشاهدة المشاركة
بدأ تدور في مخيلتي جميع آفعآلي التي فعلتها ..
خشيت آني أخطأت بحقها لتفعل معي هكذآ...
ولكن كل آلذي فعلته آحببتهآ بصدق ... وسلمت لهآ قلبي ..
وَ مضيت ويدي ممسكة بيدهآ ولم آتوقع آن تفلتهآ يومآ ..
مؤلم حقآا آنهآ تركتني في منتصف آلطريق في ليلة مظلمة دون ذنب ..؟
وضللت في حيرة من آمري ...
ولكن تذكرت دعوة كنت آرددهآ دآئمآ. (وَ ابعد عني من يؤذيني يآالله )
من الممكن آن تكون مفسره لكل مآحدث ..)


أنت بتعريف صغير : صديقة متفآنية عطآءة! ... تتحملين الكثير ... وتضحين! ...
ليس ضعفا! ... بقدر ماهو مثالية ... وربما حنان! .... تحاولين أن تكوني أكثر قسوة لكنك تتراجعين كثيرا ...
قلبك يسامح! .. رغم أن نهاية الخاطرة فيها شيء من محاولة إراحة النفس الغاضبة التي ربما لامتكـ أنت ...
في الخاتمة .. هذا هو حقا العذر الحقيقي الذي نستطيع أن نطيب به خواطر قلوبنا! ... فكل مانفقده ..
هو بالتأكيد لم يكن خيرا لنا! ...




شكرا كبيرة لهذا الكم من الإبداع والإمتاع ... لافضت أفواه أقلامكم وأمطرتنا قرآئحكم ..


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس