وسألت نفسي كثيرا : مالذي كان يدفعك للحضور هنا!..
وليس بينهم أحد باق (يخصك)!..
وليست (الكتابة) إلا فنا تتبرئين من الانتساب إليه ...
وحين كدت أتيقن!...هربت مذعورة ...
وصرخت مرارا أقول : انتظري... انتظري!..
لكنك لم تلتفتي .. خوفا... كان الغضب آخر شعور علق بذيله ....
وكيف ينجو شوقي من غضبك؟؟...
أنت لن تهدئي حتى تنتقمي ...
ولست تدركين : أن لي قلبا يارفيقة ... يصيبه الحنين لكل شيء فارقه ... بعد أن اعتاده ...!
اللهم ارحم قلبا رقيقا لاينوي لهم الهزيمة ... يتمنى مالا يتوقعون!
|