التمهيد للحلقة
هنا يظهر مدى تميز المعلمة وتمكنها من إدارة الحلقة بنجاح.
وأسلوب المعلمة في التمهيد هو الذي يعطي فكرة واضحة للمشرفة او للموجهة عن مدى تميز المعلمة..
والمقصود بالتمهيد للحلقة..أي الطريقة او الأسلوب الذي تتبعه المعلمة لتهيئة الأطفال وتشويقهم لمضمون الحلقة..
والمعلمة المبدعة بحق هي التي تنوع وتشكل في أساليب التمهيد والدخول لموضوع الحلقة فلا تعتمد على اسلوب واحد يمله الأطفال ويعتادون عليه فيفقد عنصر التشويق ويحرم الطفل من التفكير والتخيل والتفاعل في الحلقة..
وهناك طريقتين تعتمدها المعلمة للتمهيد..
طريقة مباشرة...
أي الدخول لموضوع الدرس مباشرة بدون أي إثارة للتفكير او اساليب أخرى لوصول الأطفال لمضمون الحلقة..
ولا يعني ذلك أنها طريقة غير فعَالة او غير تربوية..
بل قد تضطر المعلمة إلى اللجوء إليها وتفرضها عليها بعض الحلقات..
طريقة غير مباشرة...
وهي الطريقة الرائعة..والتي تسعد الأطفال وتشوقهم..و كل معلمة لها طابعها الخاص والمتفرد في طريقة عرضها..
وتختلف أساليبها حسب موضوع الحلقة وحسب إستعداد الاطفال وحسب شخصية المعلمة فكل ما كانت شخصيتها مرنة محبة للتجديد كل ما كانت الأساليب أكثر روعة وفاعلية..وكل ما كانت حريصة على تنوع طريقتها في الدخول للحلقة كل ماكانت الحلقة أنجح..
لأن الطفل سيستقبل كل يوم جديد بشوق ولهفة لمعرفة الأسلوب الذي ستتبعه معلمته في الحلقة..
وتشوقه ورغبته تلك تجعل تفاعله بحيوية اكثر وبإمتاع اكثر وبالتالي نجاح الحلقة ووصول الهدف بسهولة للأطفال..
والسبب في ضرورة التجديد والتنويع في الأساليب ضمان عدم ملل الأطفال..و أيضا اعطاء الطفل فرصة لينوع في طريقة تفكيره ولتنشيط عقله ولإثارة خيالاته