ليس لوجوه الحب أشباه ...
ولا حتى واحدا من الأربعين! ...
كلهم ملامحه بصمات! ... لاتتكرر ... مهما زعمنا ...
.
.
.
وعلى ذكر الأمل التافه الضئيل ...! ...
هذه معلمتك تحتفظ بمراييلهم بعد أن ضاقت أجسادهم عنها بالرحيل... هذه زجاجات العطور فارغة ..
قلبها لهم وطن! ... لكنهم [ مهاجرين] ... سلبت منهم جوازات العبور للديار! ....
وأملها الوحيد الضئيل .. لم يكن أبدا العودة! ..لأنه ضرب من المستحيل .... لكنه ... أن ترى على شاشات المستقبل مآثرهم بعضا من أثر [mark=#666666]نثرته في أرواحهم[/mark]! ....
ولازالت توصلهم لشواطئ الأمان ... وتسبح عآئدة لتجذب أذرعة أخرى من الغرق .. وهكذا .. وهكذا ....
|