بعض توجيهات هذا التعميم " ضرورية "
و بعضها يدل على " قصور "
إذ كيف يفرح أبناؤنا و بناتنا في ظل إمكانيات ضعيفةةةة جدااااا
و الا بلاش فرح !!
لا للمبالغات .....
و لكن :
نعم و بقوة للاحتفالات
و الاحتفالات بطبيعتها تحتاج إلى ميزانية و إمكانيات و تفاعل مع المجتمع
و إلا تريدون :
أن يجلس الحضور و المحتفى بهم على الحصير ،،، و يقدم لهم ماء و فطائز "لوزين "
لتخصص الوزارة ميزانيات جيدة للمدارس و منها بند للاحتفالات
فالمناسبات الجميلة و المبهجة يحتاج إليها المجتمع لما لها من مردود إيجابي على الجميع ...
بالنسبة للطالبات فهن أكثر حاجة إلى تلك المناسبات ,,,,
و للأسف إلى الآن لم تستغل المدارس لتكون محاضن جيدة .. و أماكن لمزاولة الأنشطة أو المناسبات التفاعليةةة
أين تذهب الفتيات و كيف يتمتعن بحيوتهن إذا كان " الحصار " شديدا و قويا ....
حتى في مسألة أن ترتدي " زيا " في حفلة تخرجها على غير ما اعتادت عليه من " مريول المدرسة" الذي ما أن ينتهي العام إلا و قد انتهت صلاحيته !!
أين المدارس الجاذبة التي تجذب المتعلمين و المتعلمات لا تنفرهم و تطردهم ؟!
ثم بعد ذلك يقال :
" مشكلتنا هي المعلم "
لا و الله
مشكلتنا في الجمود و التقليدية
و سوء التخطيط و التنظيم ...
و إذا كان هناك من شكوى فلتنظم إليها الشكوى من :
الاحتفالات التي تقام على شرف المسؤول الفلاني و جانب المعالي ..حيث تكون المبالغات الباهظة من أجل " فرد " فقط ...و المشكلة بعدين لو يطلع مقصر أو .........!