أحياناً ..
يُزعجكَ ضجيجُ المشاعر بأعماقك
تشعُر بتردّد صدى اصطدامها ببعض
و ارتطامها بأضلعك و قلبك
هي في الحقيقه لا تقصد إزعاجك
لكنها تبحث عن مخرجٍ منك
تشعر بأنها تفقد قيمتها شيئاً فشيئاً داخلك
تريد أن تصل لمن يهتمّ لأمرِها
لكنّ مُحاولاتِها تنتهي في كل مرة بالفشل
لذلك تلجأ للهروب :
إلى أحلامك
و خيالاتك اليقِظه
حتى تُقرر أنتَ حلّ قيودها
و تخرج هي عن قوانينك
حينها سَ ترتاح أنت
و ترتاح هيَ
و رُبّما يسعد بها هُم .!
|