أنا في هذه الحياة . . مسافرة . . أحن إلى وطني الحقيقي . . الجنة . .
لا أنكر أن الشوق ازداد ، والبعد أتعبني .
لكن . . من تذكر حلاوة اللقاء ، هانت علية مرارة البعد
عندما يتحدثُ الجميع عن أوطانهم ، ويتحدث عن جمال مدنه ، وشوارعه ،
أبكي !
أحن ُ لكل جميل فيه ، لأنهاره العذبة ، وفواكهه وثماره ، ورائحة أرضه . .
لمصافحة كل نقي ، لرؤية أحباب لم نرهم ، لرؤية أرواح سبقتنا ووصلت الوطن . . !
أنا مغتربة .. والغربة باتت قاسية . . وموجعة جداً . .*
كلما سرى في قلوبكم الأنين ، أو زادت عليكم أشواك الحياة ،
تذكروا أنا مسافرون على متن رحلة تنقلنا إلى الوطن الحقيقي ،،،
تنقلنا هناك . . حيث النعيم الأبدي ، والسرور الأكبر
حيث حياة لاموت فيها ، حياة النعيـــم . . أنهار من لبن ، وعسل مصّفى . .
نرى صحابنا هناك . . نرى حبيبنا الخليل . .نرى كل من أحببنا . .
هناك حيثُ الوطن الأجمل ، والأنقى . .
الجنة . .
|