ألف طريقة وطريقة للتعبير عن الحب ...
إبتداء من تقلص عضلات القطعة الصغيرة في أحشائنا ..
مرورا بإرتجاف أوصالنا ... ورطوبة الحياء على الخدين ...
وإنتهاء بالتعبير والبوح والكتابة ...
وربما شيء آخر ... أعنيه أنا ...
وهو أن يورق الحب ... ثم يثمر ...!
فصول حكاية لطيفة عشتها على مدى عامين ..
وعدتكم باحبيباتي بحكايتها في إجتماعات ماقبل النوم ..
طالبة من المدرسة ... وإحدى المعلمات ..
لاقى أسلوب المعلمة قبولا في نفس الطالبة .. وانشراحا لطريقتها في التدريس ...
تحول إلى إعجاب بارع التصوير ... حين ظهر في وسط مادة من المواد يندر التفوق فيها ..
ثم يرقى الحب مع الأيام لينال التفوق والتميز ...
حدثتني المعلمة بنفسها ... وكانت إنسانة عاقلة محترمة ... عن طالبتهابنفسها ..
فقالت : كانت درجتها في المادة في بداية تدريسي لها في الفترة التقويمية الأولى 3من 10
ثم لاحظت اهتمامها المرتبط بمحاولة لفت انتباهي لمشاعرها ..
الذي ظهر مهذبا في العناية بالدفتر والانتباه في الشرح ومحاولة التفاعل ...
لكن لأن هذه المادة كانت تحتاج إلى خلفية مسبقة وكم من المعلومات .. فقد كان التقدم بطيئا جدا ...
وكانت الطالبة تحرص على تعويض كل نقص في اختبار المادة بتقديم أنشطة إضافية كانت المعلمة تعرضها على الطالبات ...
وكانت المفآجئة في نهاية العام هو حصول الطالبة في آخر فترة تقويمية على 10 من 10 في الإختبار دون أي نقصان يحتاج إلى تعويض ... وكذلك في المشاركة ...
وتقارب درجتها العلامة الكاملة في نفس المادة في اختبار نهاية العام ..
والذي ختم بمغادرة المعلمة للمدرسة لأسباب تنظيمية ...
ورغم الحزن الذي ساد الجميع لمفارقة معلمة بهذا الجمال ..
إلا أن انجاز طالبتها لم يكن ليتراجع أو يتحطم بعد ذهابها .. بل واصلت الطالبة مشوارالتميز في المادة مع معلمة جديدة ....
في هذا العام ...
تمت دعوتي لحضور حصة لشرح هذه المادة ..
وكانت هذه الطالبة تمثل دور المعلمة بإتقان وجمال ...
في أثناء الحصة التفت على المعلمة الجديدة وسألتها عن مستوى الطالبة ! ..
فأثنت عليها كثيرا.. ولم تصدق حين أخبرتها أنها كانت في يوم من الأيام ضعيفة في هذه المادة ...
في نهاية الحصة ...
صفقت للطالبة بصوت عال ...
ثم خرجت لأبعث برسالة نصية لمعلمتها السابقة ..
عنوانها :