هناك أسباب عدة تجعل الطالبة لا تتعامل مع المعلمة بإحترام
بعد إحترام المعلمة لنفسها أولاً وجعلها قدوة صالحة
يأتي دورالأسرة المربية
حين تخطئ الطالبة ونستدعي والدتها بمَ ترد علينا ؟!
تقول : أبنتي أعرفها لا تخطئ أبداً وهي تربيتي .
وحين نكلمها عن العقاب ( لا أتكلم هنا عن الضرب )
فتقول : هذه مسؤوليتي وليست مسؤوليتكم .
وحين نوجهها نرى تذمرًا من الوالدة والطالبة .
فكيف تهاب الطالبة من المعلمة والقدوة لها ( أمٌ ) تشاركها في الخطأ ؟! .
ضاعت هيبة المعلمة .
بقي أمر نغفل عنه ألا وهو أن قلة من الطالبات المتأخرات في الدراسة
وغابت عنهن الحماسة في التقدم كل همهم خلق جو من المشاكل داخل
الفصل وأثناء وجود المعلمة هذا سبب أساسي شجع الطالبات الباقيات
على عدم إحترام المعلمة
وترى الطالبات لعدم تصرف المعلمة مع هؤلاء القلة بجدية وتصرفها معهن
بلطف ورقة والنابعة من رغبة المعلمة في تحبيبهن في الدراسة والمعلمة
هو ضعف من المعلمة ولا داعي لإحترامها.
مهنة التدريس أصعب المهن لما تحمل من رسالة قوية وأمانة سامية
نتحملها في أعناقنا إلى يوم القيامة من أجل العلم نتحمل ما هو في واقعنا
اليوم على مرارة لا يشعر بها إلا من عاش معلماً.
التعديل الأخير تم بواسطة مهيناس ; 2013-05-04 الساعة 10:44 PM.
|