![]() |
كم أمسينا يا أخي غرباء
03/01/2010
إيمان ريان كم أمسينا يا أخي غرباء وكم افترقت بنا السبل كم كنت أحمقا حين تركت البندقية واهتممت بلون الزي والعلاقات الخارجية هل تعاودك الذكرى كم تراكضنا في حديقة البيت المخملية كم قطفنا من أحلام ملأنا منها جيوبنا الطفولية حين تشاركنا الحلم بأن نعبد للشمس طريقا كي نرفع الأرض لحدود السماء الأزلية يا من شاركتني فراش العراء لن يحس بمرضي وجع سواك جينات أوراق الزيتون تسكننا وزفاف الأرض والسماء منشأنا فقط أنا وأنت نعرف كم من سعادة ملأت أرجاء هذا البيت نعرف كيف يعشقه البحر وتحتضنه الأسوار نحن من رأى كيف يمكن للدماء أن تكون أنوار وكيف هذا البعد قد زاد الدموع في قلوب الأطفال وحيد هو هذا البيت بعد ما كان فارغ الا ممن سماسرة يجتمعون كل ليلة يتباحثون تغير ورخص الأسعار ليحددوا ثمنا يرضاه (ابن العم اسحق) يساومنا به (العم جورج) ويوقع عليه (سمو الأمير000) فأين أنت يا أخي أين أنت إن أبعدك سجن فقد أبعدني منفى وبكت علي بضع كوفية وأيام ثورة وأم هذي الدار |
الساعة الآن 09:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو