![]() |
مستقبل تعليم الكبار :القادم وماهو مُتأمل...
تعد برامج التنمية البشرية المستدامة وبرامج التنمية المهنية صمام الأمان لتحقيق التفاعل في عصر المعرفة الذى من المتوقع له أن يسودخلال العقود القادمة ، وعليه فان برامج تعليم الكبار يمكن أن تعمل في المستقبل على تحقيق ما يلى : -تعميق قيمة التعلم واعتماد مضامين جديدة للمعرفة وشخصية جديدة للمتعلم ولعمليات التدريس - تبوء مكانة متقدمة فى البحث العلمي - إعداد قوى عاملة ذات إعداد عال ومنافس اقليميا ودوليا - انفتاح المدرسة على المجتمع وتحقيق شراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومع قطاع العمل الأهلي لتطوير البرامج التعليمية والتربوية . ويمكن لذلك كله ان يساعد النظام التعليمي والتربوي على مواجهة التحديات المرتقبة والمتمثلة بـ ـ نوعية التعليم - العولمة - مجتمع المعلومات - القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة الصالحة وتوسيع دائرة المشاركة - الميزة التنافسية والمعايير العالمية للمهارات -التعلم مدى الحياة - اعداد المدرسين واعادة تأهيلهم بالشكل الملائم - التكيف للمتطلبات الجديدة لسوق العمل - التوازن فى التنمية الاقليمية وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر ، وتوليد فرص العمل. وتتزايد الحاجة المستقبلية لتعليم الكبار بسبب قضيتين هما : 1- التوجه لاعطاء المرأة دورا أكبر فى الحياة العامة والعمل الاجتماعى والسياسى مما يتطلب تصميم برامج تدريب وتأهيل لتحصيل نوعية مشاركتها ، ولتوسيع مدى هذه المشاركة وهو أمر مأمول ومتوقع من عملية تعليم الكبارعبر النظام المفتوح . - 2 الانفتاح الثقافى الذى يتطلب تعاملاً بين الأفراد من ثقافات مختلفة وتعاوناً مستمراً ، وهذا يستوجب برامج تأهيل فى مجال إدارة الأفراد ومهارات الاتصال الاجتماعي والانسانى واللغوى . |
سبحان الله
|
الساعة الآن 01:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو