![]() |
إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة فما هي أحكامه ؟!! ..
الحمد لله أما بعد .. إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة فهاهنا أحكام :
اﻷول : أن الجمعة تسقط عمن حضر العيد ؛ لما ثبت في سنن أبي داود (1/281) والنسائي (3/174) وابن ماجه (1/415) من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه سأله: هل شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم واحد؟ قال: نعم، قال: كيف صنع؟ قال: صلى العيد ، ثم رخص في الجمعة، فقال: "من شاء أن يصلي فليصل" . الثاني : وجوب إقامة صﻼة الجمعة ، أي يجب على إمام الجامع أو نائبه أو وكيله إقامة الجمعة ، وقد أكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "اجتمع عيدان في يومكم هذا فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون إن شاء الله" . رواه ابن ماجه في "السنن" (1/416) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. قال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (25/176) : ( .. ولهذا لما اجتمع على عهد رسول الله عيدان فشهد العيد ثم رخص فى الجمعة قال : "إنا مجمعون" ، فقال أحمد فى المشهور عنه وغيره : إن على اﻹمام أن يقيم لهم الجمعة ليحصل الكمال لمن شهدهما، وإن جاز لﻶحاد اﻻنصراف) . اهـ. الثالث : يجب على من لم يشهد العيد أن يشهد الجمعة ؛ إذا كان من أهل وجوبها. الرابع : أن صﻼة الظهر ﻻ تسقط عمن شهد العيد ؛ فتجب عليهم ؛ ﻷن الرخصة وردت في ترك الجمعة ؛ فتبقى الظهر على أصل الوجوب. الخامس : عدم مشروعية إقامة صﻼة الظهر في مسجد تجب الجمعة على جيران ذلك المسجد ؛ لما يترتب على ذلك من إقامة عبادتين لهما صفة الشعيرة العامة في زمان واحد ومكان واحد. السادس: إذا كان المسجد في موضع ﻻ تجب الجمعة على جيرانه ؛ لبعده عن الجامع بحيث ﻻ تجب عليهم الجمعة ، أو كونه في قرية ﻻ جمعة فيها فعلى إمام المسجد أن يقيم صﻼة الظهر في هذا الموضع ، وعلى من لم يشهد صﻼة العيد أن يشهد الظهر جماعة في هذه الحال ؛ ﻻنتفاء المانع المذكور آنفا ؛ وذلك بتحقق اختﻼف المكان. والله أعلم . |
جزاكِ الله خير غناتي
ع الإيضاح .. نفع الله به الجميع بارك الله فيكِ اسعدكِ دنيا و دين |
موضوععَ في قمة الروعههَ
أستمتعت بقرآئتههَ لروحكَ آلسسعادَه |
الساعة الآن 12:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو