منتدى التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية

منتدى التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية (https://www.education-ksa.com/index.php)
-   الركن العام للمواضيع العامة (https://www.education-ksa.com/forumdisplay.php?f=14)
-   -   مفاجأة..الكحول في مشروبات الكولا (https://www.education-ksa.com/showthread.php?t=61008)

الأستاذ أبو يوسف 2012-06-28 01:42 AM

مفاجأة..الكحول في مشروبات الكولا
 
مفاجأة..الكحول في مشروبات الكولا


06-27-2012 07:09 PM
متابعات مروان الخالد(ضوء):

أظهرت دراسة لمعهد المستهلكين الفرنسي أن الكولا تحتوي على نسبة ضئيلة من الكحول. وخلال فحص 19 نوعا من الكولا وجد العلماء أن 10 منها تحتوي على نسبة ضئيلة من الكحول. ووفقا لبيانات الدراسة، فإن من بين الأنواع العشرة علامات تجارية كبيرة.


وذكرت مجلة "60 مليون من المستهلكين" الفرنسية، التي أجريت الدراسة بتكليف منها، أن نسبة الكحول التي رصدها العلماء في تلك المشروبات ضئيلة جدا ، حيث لم تتجاوز 10 مليجرامات للتر الواحد ، لكنها في الوقت نفسه واضحة.
ومن المعروف في ألمانيا أن الكحول يدخل بكميات ضئيلة في صناعة المشروبات المنعشة، فعلى سبيل المثال تسمح قواعد تصنيع عصائر الفاكهة والمشروبات المنعشة منذ مايو الماضي بإضافة الكحول على تلك المشروبات بنسبة لا تزيد عن جرامين للتر الواحد، وذلك بسبب استخدام النكهات أو تخمر مكونات أخرى.


ووفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي، يتعين إعلان تضمن المشروبات مواد كحولية إذا زادت نسبة الكحول عن 1.2% من حجم المشروب. وبالقياس على هذه النسبة ، فإن نسبة الكحول الموجودة في الأنواع العشرة من الكولا ضئيلة جدا، حيث لا تتجاوز 0.001%.


وذكرت مجلة "60 مليون من المستهلكين" أن ما يثير القلق بشكل أكبر هو أن اللتر الواحد في الأنواع الأكثر شهرة في مشروبات الكولا ، مثل الكوكا كولا والبيبسي ، يحتوي على 17 إلى 18 قطعة من السكر المبلور. وقالت متحدثة باسم "كوكاكولا ألمانيا" في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "كوكاكولا تقدم فقط المشروبات غير الكحولية.


الكحول ليس ضمن محتويات منتجاتنا ولا ينشأ أيضا خلال التصنيع. كما لا يحدث للمنتج أي نوع من التخمر". وفي المقابل أشارت المتحدثة إلى إمكانية دخول كميات قليلة من الكحول ضمن مكونات العصائر، موضحة أن النكهات ومستخلصاتها قد تتضمن الكحول لكن بكميات قليلة جدا.



الفشل الكلوي المزمن

المغرمون بمشروبات الكولا الغازية عليهم أن يضعوا في حسبانهم أن سلوك الإكثار من شربها قد يُعرض كليتيهم للخطر، لأن الباحثين من الولايات المتحدة لاحظوا أن تناول أكثر من عبوتين من أحد المشروبات الغازية للكولا، يرفع إلى أكثر من الضعف لاحتمالات الإصابة بأمراض فشل الكلى المزمنة.


وتأتي هذه الدراسة الحديثة كإضافة إلى ذلك الرصيد المتزايد من الدراسات الطبية، التي ما فتئت تُحذر من المخاطر الصحية للإكثار من تناول مشروبات الكولا الغازية، والتي تشمل التسبب بهشاشة بنية العظم وحصاة الكلى وضعف الأسنان، لكن الأهم هو ارتفاع الإصابات بمرض السكري وبالسمنة.

وبعيداً عن الحديث حول المركبات غير المعلومة في مكونات سائل مشروب الكولا، بغض النظر عن اسم الشركة المنتجة، وبغض النظر أيضاً عن الحديث حول حقيقة التركيبة الغامضة، التي تُعدها بعض الشركات المنتجة لمشروبات الكولا الغازية، سراً من الأسرار المودعة في إحدى الخزائن الحديدية، فإن ما هو معلوم من مركبات كيميائية فيها يكفي للتعقل من الإفراط في تناولها، ناهيك عن اتخاذ جانب أكبر من الحيطة حيال الإقبال عليها بالأصل. ولعل إشارات عابرة ومختصرة جداً، لضرورات العرض الصحافي، عن تأثيرات الفوسفور والكافيين والسكر والكاربونات والبنزين فقط، من دون ذكر غيرها، تكفي لإيضاح جوانب من المقصود.


والحقيقة التاريخية التي تفرض على الأطباء الحديث عن مشروبات الكولا الغازية، ليس مردها ذلك الكم المتنامي من الدراسات الطبية التي أُجريت خلال العقود الماضية، والتي تحتاج إلى عرض صحافي كلما أتتنا بما هو جديد فعلاً من تأثيرات تناولها. وليس أيضاً هو الأقوال المتعاقبة للهيئات الطبية العالمية في إجاباتها عن استفسارات عامة الناس عما يُثار من تساؤلات صحية حول عواقب الإفراط في تناولها أو حتى مجرد ذلك، بل هو ما يغيب عن الكثيرين من أن أصل مشروبات الكولا الغازية، إنما هو عقاقير صيدلانية اخترعها صيادلة معروفون، وليس غيرهم من ذوي التخصصات الأخرى أو الهواة. وأصل تسمية أشهر نوعين منها في العالم، إنما هو مُشتق مما كان يقصد مخترعيهما دلالة عموم المستهلكين على تلك التأثيرات الطبية العلاجية لهما، التي تم إنتاجها لمعالجتهما!.



* الكولا وفشل الكلى ووفق ما قالته الدكتورة دالي ساندلار، وزملاؤها، من المؤسسة القومية لعلوم الصحة البيئية في كارولينا الشمالية، في دراستهم المنشورة بعدد يوليو (تموز) من مجلة "علم الأوبئة"، فإن ارتفاع احتمالات الخطورة هذا لم يُلاحظ عند تناول مشروبات غازية أخرى. وأضافت بأن دراستها تُشير إلى وجود شيء ما في مشروبات الكولا الغازية، من دون بقية أنواع المشروبات الغازية، له ارتباط وثيق برفع مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن، وبأنها لا تعتقد أن السبب في ذلك وجود مادة الكافيين ولا وجود السكريات،بل عناصر أخرى غيرهما.



وقالت بأن ذلك هو بسبب مركب حمض الفوسفور phosphoric acid ، الذي يُكسب مشروبات الكولا الغازية تلك النكهة والطعم المميز، والذي يُضاف بالأصل إلى المشروبات تلك كمادة تعمل على حفظ مكوناتها، بخلاف المشروبات الغازية الأخرى التي يُستخدم فيها حمض الستريك citric acid لتلك الغاية.



وأكدت أن تعرض الجسم لكميات عالية من حمض الفوسفور، مرتبط برفع احتمالات تلف أنسجة الكلى وفشلها عن أداء وظائفها في تصفية الدم وغير ذلك من الوظائف العديدة الأخرى، إضافة إلى تسببه في رفع احتمالات تكوين حصاة الكلى. والمعلوم أن مرضى الفشل الكلوي المزمن يُنصحون عادة من قِبل الأطباء، بتحاشي تناول مشروبات الكولا الغازية، كذلك الابتعاد عن تناول الأطعمة عالية المحتوى من حمض الفوسفور والفوسفور نفسه، مثل اللحوم.

http://qasralkhair.com/up/uploads/c63e01655e.gif
وقامت الباحثة وفريقها بمتابعة حوالي 500 شخص تم تشخيص إصابتهم حديثاً بأمراض الكلى، وقارنوا جوانب شتى في ما بينهم وبين حوالي 500 شخص آخر من الأصحاء، المماثلين لهم في العمر والجنس والعرق الذين ليس لديهم أي اضطرابات في وظائف الكلى.


ولاحظ الباحثون من نتائج دراستهم أن الأشخاص الذين يتناولون يومياً عبوتين أو أكثر من أحد مشروبات الكولا الغازية، هم عُرضة بنسبة تتراوح ما بين الضعفين إلى ثلاثة أضعاف للإصابة بالفشل الكلوي المزمن. كما لاحظوا أن لا فرق على الإطلاق في احتمالات هذه الخطورة بين من يتناولون مشروبات كولا غازية محلاة بالسكر العادي، وبين من يتناولون أنواع الـ "دايت" منها الخالية من السكر. كما لفت نظرهم أن الخطورة تلك لم تكن موجودة عند من يتناولون عبوتين أو أكثر يومياً من المشروبات الغازية الأخرى، أي غير الكولا.


هشاشة العظم

وثمة إشارات وملاحظات طبية، تربط بشكل وثيق بين حمض الفوسفور، وبين تدني كثافة البنية المعدنية الصحية السليمة للعظم في الجسم. وأحد التعليلات العلمية المتعددة لجوانب إضرار حمض الفوسفور ببنية العظم، هي عمله على الالتصاق بكل من الكالسيوم والمغنسيوم الموجودين في القناة الهضمية مع ما نتناوله من أطعمة، ومنع خلايا الأمعاء من امتصاص أي منهما، وبالتالي حرمان أجسامنا من الاستفادة من أعضاء عدة في الجسم، كالقلب والعظم وغيرهما، في أمس الحاجة إليهما.


وكان الباحثون من جامعة تفتس في بوسطن ومركز أبحاث التغذية البشرية للمتقدمين في العمر، التابع لوزارة الزراعة الأميركية، قد أكدوا في دراستهم المنشورة بعدد أكتوبر (تشرين الأول) عام 2006، من "المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية"، بأن تناول مشروبات الكولا الغازية وثيق الصلة بانخفاض مقدار كثافة معادن العظم لدى النساء المتقدمات في العمر. ووفق نتائج دراستهم المسماة بدراسة فرامنغهام لهشاشة العظم، فإن هذا الضرر على بنية تركيب مكونات معادن العظم لم يُلاحظ عند تناول أنواع أخرى من المشروبات الغازية. أي غير مشروبات الكولا الغازية.


وقال الباحثون آنذاك في مقدمة عرضهم لدراستهم، بأن الدراسات الطبية السابقة أعطت نتائج متضاربة في حقيقة تأثيرات تناول المشروبات غير الكحولية عموماً على بنية تركيب العظم. وأن مشروبات الكولا الغازية تحتوي كلاً من حمض الفوسفور والكافيين، اللذين لهما تأثير سلبي معروف في العظم. وتابعوا في دراستهم، لمدة خمسة أعوام، أكثر من 2500 رجل وامرأة من ناحية مكونات وجباتهم الغذائية، ومن ناحية نتائج فحوص كثافة معادن العظم bone mineral density (BMD) في فقرات الظهر وثلاثة مواضع من عظم الورك. وتم المقارنة بين جملة من العناصر التي شملت الوزن والطول والعمر والنشاط البدني والتدخين وتناول المشروبات الكحولية وتناول الكافيين من غير مشروبات الكولا الغازية وكمية تناول الكالسيوم من الغذاء والهورمونات الأنثوية، وغيرها من المؤشرات.


وتبين من النتائج أن تناول مشروبات الكولا الغازية سبب مباشر في انخفاض كثافة معادن العظم في عدة نقاط من عظم الورك بالذات، وليس عظم فقرات الظهر، لدى النساء على وجه الخصوص وليس الرجال. وأن النساء اللواتي يتناولن عبوة واحدة من مشروبات الكولا الغازية يومياً، كانت كثافة معادن العظم أقل بمقدار الثلث عمن يتناولن أقل من عبوة واحدة يومياً منها. وأن نسبة تناول الكالسيوم إلى تناول الفوسفور كانت منخفضة بين من يتناولن مشروبات الكولا الغازية مقارنة بمن لا يتناولنها. كما لوحظ أن لا فرق تقريباً بين مشروبات الكولا المعززة بالكافيين، ونفس الأنواع منها الخالية من الكافيين. كذلك لا فرق بين أنواع الدايت، والأنواع المُحلاة بالسكر العادي.

ولعل من المضحك، تلك الدراسة الطبية التي تبنت دعمها مادياً إحدى شركات إنتاج مشروبات الكولا الغازية لإثبات عدم تسبب حمض الفوسفور في أي أضرار صحية، كذر للرماد على العيون، التي توجهت نحو دراسة تأثير تناول مادة الفوسفور في الصحة، وتغافلت تماماً عن حمض الفوسفور كمركب مستقل. ومعلوم بداهة الفروق الجوهرية بين الفوسفور وحمض الفوسفور.


* أحماض الكولا وحمض الفوسفور Phosphoric acid، أحد الأحماض المعدنية غير العضوية. واستخداماته الصناعية عديدة جداً، لعل من أبرزها الاستخدام المباشر في إزالة صدأ الحديد. وله خصائص حارقة، للجلد والعينين، ما يتطلب العناية والحذر أثناء استخدامه. ويُستخدم أيضاً لإضفاء حموضة للأطعمة والمشروبات، بالرغم من الشكوك العلمية والطبية حول عواقب تأثيرات تناوله في الصحة. لكن نظراً لسهولة إنتاج كميات كبيرة منه بكلفة زهيدة، ونظراً لذلك الطعم المميز بالحرقة الحادة والنكهة النفاذة tangy التي تكتسبها الأطعمة أو المشروبات عند إضافته إليهما، فإن المنتجين يفضلونه على إضافات مُكلفة مادياً ومشتقة من الزنجبيل مثلاً لإعطاء النكهة المُقاربة أو حمض الستريك citric acid الطبيعي المشتق من فاكهة الحمضيات لإعطاء الطعم الحمضي اللاذع.


ولا يُقال بأن الطب لا يستخدم حمض الفوسفور، بل يستخدمه حقيقة كمادة تعمل على تخشين طبقة الأسنان الخارجية وإذابة أجزاء منها أثناء مراحل عملية تلبيس الأسنان، نظراً لقدرات المادة على إذابة تلك الطبقة الخارجية اللامعة والبراقة!.


والحمض الآخر في مشروبات الكولا هو حمض الكربونيك carbonic acid، المكون من إذابة غاز ثاني أكسيد الكربون في الماء.


ومن النادر عموماً أن يستخدم منتجو الأطعمة مصادر طبيعية لحمض الستريك. وهذا الحمض الذي تشير الموسوعات العلمية إلى أن أول من اكتشفه هو جابر بن حيان في القرن الثامن، وتمكن العالم السويدي كارل شيل من استخلاصه بصورة بلورية من فاكهة الحمضيات. وظل مصدره تلك الفاكهة، وظلت إيطاليا المصدرة العالمية الأولى له، إلى أن اكتشف العالم الأميركي جيمس كيوري، طريقة لإنتاج كميات تجارية هائلة منه من دون الاستعانة بفاكهة الحمضيات أصلاً، بل عبر تصنيع أنواع من الفطريات لملح سترايت الكالسيوم حين تغذيتها بالسكر، ثم معالجة هذا الملح بحمض الكبريت لاستخلاص حمض الستريك. وهذا هو المصدر الرئيسي اليوم لإضافات حمض الستريك، كمادة حافظة، للمنتجات الغذائية المعلبة وأنواع المشروبات الغازية وغير الغازية.


وإضافة إلى المواد الكيميائية في الأحماض تلك، فإن الإشكاليات الناجمة عن مقدار فقط "درجة حموضة المشروبات الغازية" لدى الناس الأصحاء تطال بالدرجة الأولى سلامة طبقة غلاف الأسنان. وما يزيد الأمور تعقيداً، العمل على تنظيف الأسنان جيداً بالفرشاة بعد تناول تلك المشروبات الحامضة. وقد يُقلل من تأثر الأسنان، استخدام أنبوب أو قشة المص. أما غير الأصحاء ممن لديهم اضطرابات في وظائف الكلى أو الفشل الرئوي، فإن تناول الأحماض قد يزيد من تعقيدات حموضة الدم والجسم نفسه، بكل تبعات ذلك الصحية.
‫خطر الغازات‬‎ - YouTube

мσση♥ 2012-06-28 06:28 PM

لآحولا ولا قوهـ إلا بالله
الله يكفينا شر هالمشروبات
الافضل إنا ما نكثر من شربها
لكن مين يسمعنا ويفهمنا ..؟

#منال 2012-07-01 01:46 PM

جزاك الله خير ع التنبيه
كفانا الله شرها

الأستاذ أبو يوسف 2012-07-01 08:17 PM

http://www.madinahx.com/up/download.php?img=4750

يانعمة النسيان 2012-07-08 11:58 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الأستاذ أبو يوسف 2012-07-08 06:44 PM

http://www.madinahx.com/up/download.php?img=4750


الساعة الآن 01:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع   ، مكتب ترجمة معتمدة ،  استقدام خادمات  ، شركة سيو