|
إلـــــــــــــــغاء المُعطيات
منح العطاء ميزة جوهرية نادرة الوجود .. وله من المحاسن ما يجسد عالم متسع من التوحد والتضامن ... حين يمنح رب الأسرة عائلته كل مقومات الحياة اللازمة من مأكل ومشرب ومسكن وحب وتربية كريمه فإن ذلك يكون الجوهر الحقيقي لمسمى العــطاء الأم حينما تمنح ابناءها لمسات الحنان والعواطف الرحيمة ..... المعلم/ة حينما يبجلون ارواحهم وعطائهم التعليمي للطلاب والطالبات ... كل عامل عندما يمنح جواهر العطاء لكل من حوله ... كل ذلك ما هو الا امر متأصل داخل النفس البشرية من رب الخليقه ...امر فطري ..غير مكتسب ... لكن ..... لنناقش الآن الغاء كل تلك العطاءات ...لننظر ما سيحدث ...هل ستظل الاسرة على حالها ؟!...هل سيكون الابناء سعداء ويشعرون بالامان ؟! هل سيكون المعلم/ة مجتهداً باذلاً للعطاء محققاً لغايات العمل ؟! هل سيكون كل شخص راضياً عن معاملة من لا يمتلكون العطاء ؟! حينهـــــــــا فقط سيكون الطريق موحل وجنباته مظلمه ... ان (إلغاء المعطيات ) ما هو الا من المفسدات لكيان اخلاق الامم ... همسة : فلمنح العطاء ما استطعنا حتى وإن قَل التقدير وحُـــرم الثناء ان العطاء يقاس مثلما ما تقاس الاعمال الصالحة فحينما يعمل المسلم عملاً صالحاً فإن الله يثيبه عشر حسنات والعطاء دونما انتظار الثمن له اسمى الأثر دمتم بحفظ ربي اعــــزائي الكرام بقلم / اعلامية يثرب |
| الساعة الآن 02:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو