اعلامية يثرب |
2011-06-25 02:44 PM |
رؤيتــــــــــــي ورســــالتي .... ضعف وجمود
الرؤية
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...kIMLVD2lccsbdg
و
الرسالة
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...d3DK8CSdOxeXvc
اين هي تلك الرسالة التي تنبثق من الرؤية ؟
كلنا نحمل رؤية ولنا رسالة .... ولكن نحملها فقط ... أو نقراها .. أو نسجلها في لوح وتُعلق .... ومن يمر من جانبها ايضاً يقرأها فقط وقد لا يعيرها اهتماماً ...
رؤيتي في ضل الواقع اصبحت عديمة الرؤية .... ورسالتي في ضل الواقع لم تُستلم من قِبل احدهم ...
لكل جهة أو مؤسسة رؤيتها ورسالتها وأغلبها يمضي خلاف الرؤيا والرسالة المطروحة فهي مجرد حبر على ورق ومفردات بصياغة منمقة ومبتذلة ولكن من ناحية تطبيق جوهرها فبعيدة كل البعد
الرؤية هدف ومقصد ينغبي ان نصبو الى تحقيقه
والرسالة اهدافها غير مقيدة بزمن معين ويستوجب على حاملها تعليم اهدافها دونما انتهاء او توقف
من منا سمى برؤيته ورسالته الى الآفق ؟.... هل حاولنا تدشين رسالتنا الحقيقة على أرض الواقع ؟ ما الصعوبات التي واجهتنا في تنفيذ خططنا ؟
لكل منا رسالة بمضامين ذهبية ولكن غالباً هي
تصتدم بالــــــــــــواقع
حينها فقط نرى المخرجات مكسوة بالضعف والجمود
بقلم
اعلامية يثرب
|