http://img105.herosh.com/2011/05/19/139003851.gif



الأمل ,,, السلام ,,, العمل ,,, الحب



بينما كانت أربع شمعات تحترق في هدوء , كان الصمت يخيم على الأجواء إلى درجة أنه كان بالإمكان سماع الحوار الذي كان يدور بينهما


http://img101.herosh.com/2011/05/19/704733140.gif


قالت الأولى : أنا السلام ,,, وعلى الرغم من ضوءي , فالناس لا يستطيعون إبقائي مشتعلة , فما لبثت شعلتها تتقلص شيئا فشيئا إلى أن انطفأت تماماً ...


http://img101.herosh.com/2011/05/19/704733140.gif


أما الثانية فقالت : اسمي العمل , لكن للأسف لا جدوى لوجودي بين الناس , لأن القليل من الناس من يعرف قيمتي الحقيقية , لذلك لا معنى لمواصلة اشتعالي , ومباشرة بعد كلامها هبت ريح خفيفة وأطفأت مباشرة ....


http://img101.herosh.com/2011/05/19/704733140.gif


بينما قالت الشمعة الثالثة في حزن شديد : أنا الحب , لكن ليس لدي القوة كي استمر في الاشتعال , فالناس يتركوني جانباَ , ولا يحبون النظر إلا إلى أنفسهم فقط إلى درجة أنهم ينسون كل من حولهم ,,, وانطفأت بدورها ...


http://img101.herosh.com/2011/05/19/704733140.gif

فجأة ,,,
قدم طفل ورأى الشمعات الثلاثة منطفئة ,,,
فقال : ما هذا ,,, ماذا يحصل هنا ؟؟؟ عليكن الاستمرار في الإضاءة والاحتراق حتى النهاية ....
وقفة للتأمل !!!!
عندما انطفأت أنوار العمل ,, والسلام ,, والحب ,, لم نفقد كل شي ,, شئ ما يجب أن يظل بداخلنا ويجب الحفاظ عليه مهما تطلب الأمر ,,, ثم أخذ الطفل شمعة الأمل وأضاء بواسطتها الشمعات المنطفئة ,,,,,,,,,


http://img101.herosh.com/2011/05/19/704733140.gif


لا تدع أبداَ شمعة الأمل تنطفئ بداخلك ,,, إنها بالنسبة لنا النور الذي يضئ لنا نهاية النفق ,,,,
إن الطريق نحو السعادة يكون دائماََ ممهداَ بالكثير من الأمل
فالسعادة لا تدق دائماَ بابنا ,,,
من أجل الحصول عليها ,,, علينا ألا نكف عن البحث عنها ,,, وأن نتحلى حين نعثر عليها بالشجاعة الكافية كي نضعها بداخلنا ونحافظ عليها ..........



أنار الله قلوبنا بنور الإيمان ,,, وحقق آمالنا جميعاَ
محبتكم::: لوســـي..