الإنسان في هذه الحياة ما خلق إلا للعبادة، وفي يوم القيامة ينقسم الناس لمؤمن -ونسأل الله أن نكون منهم- وكافر -ونعوذ بالله أن نكون منهم- فالكفّار يخاطبون خطاب شديد اللهجة فيقال لهم لقد كنت في غفلة من هذا

قال ابن عباس والضحاك في تفسير الآية: [وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ]:
إن المراد به المشركون أي : كانوا في غفلة من عواقب أمورهم .
المصدر:
http://bit.ly/huiKss

تلاوة خاشعة للقارئ أحمد العجمي

لا تنسونا من صالح دعائكم