![]() |
ما جاء في فضل يوم النحر :
(1) أنه أعظمُ الأيام عند الله: - عن عبدالله بن قُرط رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : »أعظمُ الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القَرِّ- وقُرِب لرسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم بدنات خمس أو ست فطفقن يزدلفن إليه بأيتهِنَ يبدأ…« رواه أبو داود ([9]). - قال ابن الأثير – يوم القَرِّ : هو الغد من يوم النحر وهو حادي عشر ذي الحجة لأن الناس يقرون فيه بمنى أي: يسكنون ويقيمون([10]). - يزدلفنَ : يقربن منه([11]). (2) أنه يوم الحج الأكبر : - عن ابن عمر رضي الله عنهما:(أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- وقف يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج فقال أي يوم هذا – قالوا يوم النحر – قال هذا يوم الحج الأكبر) رواه أبو داود([12]). - وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية أيهما أفضل يوم عرفة أو الجمعة أو الفطر أو النحر؟ فأجاب : (الحمد لله أفضل أيام الأسبوع يوم الجمعة باتفاق العلماء وأفضل أيام العام هو يوم النحر)([13]). - وقد سُئل رحمه الله أيهما أفضل عشر ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان؟ فأجاب : (أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة ، قال ابن القيم: وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب وجده شافياً كافياً فإنه ليس من أيامٍ العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة وفيها يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية، وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الإحياء التي كان الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم – يحييها كلها، وفيها ليلة خير من ألف شهر فمن أجاب بغير هذا التفصيل لم يمكنه أن يدلي بحجة صحيحة)([14]). - قال الحافظ ابن حجر : (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك في غيرها)([15]). ([1]) حسنه الألباني في صحيح الجامع برقم 8201. ([2]) صححة الألباني في صحيح الجامع برقم 1701. ([3]) صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 1155. ([4]) صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 1151. ([5]) صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/34. ([6]) صحيح ابن حبان 9/165. ([7]) حسنه الشيخ/ مقبل الوادعي في الجامع الصحيح 2/365. ([8]) صحيح مسلم بشرح النووي 4/ الجزء 8 / 43. ([9]) المرجع السابق 2/ 368-369. ([10]) النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، 4/37. ([11]) نفس المرجع – 2/309. ([12]) حسنه الشيخ / مقبل الوادعي – في الجامع الصحيح 2/369. ([13]) مجموع فتاوى ابن تيمية ، جمع وترتيب ابن قاسم، 25/288. ([14]) مجموع فتاوى ابن تيمية، جمع وترتيب ابن القاسم، 25/287. ([15]) فتح الباري شرح صحيح البخاري 2/593. |
يسلموو
الله يعطيك العافيه يارب .., |
يسلمووووووووووووو
الله يعطيك العافية يارب |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 10:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو