![]() |
التثبت فيما يحكيه والاحتياط فيما يرويه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع » ورد في الشرح : َفِيهِ زَجْرٌ عَنْ الْحَدِيثِ بِشَيْءٍ لا يَعْلَمُ صِدْقَهُ , يَعْنِي لَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُ كَذِبٌ سِوَى أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ لَكَفَاهُ مِنْ الذُّنُوبِ . قال مالك : اعلم أنه ليس يسلم رجل حدث بكل ما سمع .. ولا يكون إماما أبدا وهو يحدث بكل ما سمع .. رواهما مسلم و قال عليه الصلاة و السلام : ( بئس مطية الرجل زعموا ) رواه أبي داوود قال البغوي في هذا الحديث : إنما ذم هذه اللفظة لأنها تستعمل غالبا في حديث لا سند له ولا ثبت فيه ، إنما هو شيء يحكى على الألسن ، فشبه النبي صلى الله عليه وسلم ما يقدمه الرجل أمام كلامه ليتوصل به إلى حاجته من قولهم : زعموا ، بالمطية التي يتوصل بها الرجل إلى مقصده الذي يؤمه ، فأمر صلى الله عليه وسلم بالتثبت فيما يحكيه والاحتياط فيما يرويه ، فلا يروي حديثا حتى يكون مرويا عن ثقة |
جزاك الله خيرا ابو مودة .......... موضوع في غاية الاهمية .
|
جزاك الله خيرا
|
جزاك الله الف خير .. |
الساعة الآن 06:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو