الإعلام التربوي / عائشة البلادي – وداد الأحمدي
بواسطة المنسقات الإعلاميات في المدارس
في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية هذا العام 1437 – 1438 هـ و تأكيداً على مكانتها كمكون و هوية شخصية و تاريخية و حضارية و وطنية احتفت مدارس تعليم البنات بالمدينة المنورة بهذه المناسبة التي تأتي هذا العام تحت شعار "تعزيز انتشار اللغة العربية " بجملة من البرامج و الفعاليات حظيت بزيارة المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة مريم بنت عقيل الجهني و وقوفها على محاورها في كل من ثانوية الفصحى الأهلية و الثانوية (28 ) , و بحضور القيادات التعليمية و المشرفات التربويات في الإدارات و مكاتب التعليم ( شرق و غرب و شمال ) لعدد من أنشطة المدارس بهذه المناسبة .
و شملت فعاليات المدارس الاستعداد للمناسبة وفق الإطار المرجعي المعمم من قبل وزارة التعليم و قدمت من خلاله عدداً من الأنشطة و البرامج المتنوعة والمختلفة تناولت مكانة اللغة العربية وأهميتها وتاريخها الإنساني و الحضاري و طرق تنمية الاعتزاز بها في نفوس أبنائها وبناتها ، والحديث عن فضلها و جوهر قوتها المتمثل في ارتباطها بالقرآن الكريم الذي تعهد الله عز و جل بحفظه ، كما اشتملت مواضيع الإذاعة المدرسية التي قدمتها الطالبات في الطابور الصباحي كلمات عن اللغة العربية و مقالات عن أهمية اللغة العربية ، وقصائد من مخزون الفصحى ، وعروض مرئية ، و قصائد شعرية ، وندوات و لقاءات ثقافية ، ومشاهد حوارية ، ومسرحيات ، وقراءات صامتة و تغريدات الكترونية من منسوبات المدارس ، كما أطلقت المسابقات الثقافية و اللغوية و مسابقات لاختيار أجمل مقطع مرئي ، وأفضل تغريدة عن اللغة العربية , و كان الهدف من جميع الفعاليات التأكيد على أهمية اللغة العربية وقيمتها ومكانتها فهي لغة القرآن ، والإسلام والمسلمين ، وإعطاء الطالبات الدور في تعزيز لغتهن العربية من خلال الممارسة و التحدث بها ، كذلك صاحب الاحتفاء عدد من المعارض و الأركان ضمت لوحاً فنية ، ورسومات زخرفية و أشغالاً فنية تبرز جماليات الخطوط العربية و مواكبتها للتطور الحضاري ، كما ضمت مجسمات و أفلام وثائقية تظهر مدى انتشار العربية و التوسع في تعلمها و تعليمها .