الإعلام التربوي / عائشة البلادي
بواسطة منسقة الإدارة / ريم العربي

ضمن خطتها التشغيلية لهذا العام 1437 – 1438 هـ نفذت إدارة التدريب التربوي و الابتعاث ( بنات) بالمدينة المنورة البرنامج التدريبي لـ ( تهيئة طالبات التربية العملية بجامعة طيبة لجميع التخصصات ) لمدة خمسة أيام اختتم يوم 26/ 1/ 1438 هـ - في مركز التدريب بالخالدية قدمته مشرفات إدارة التدريب ، بهدف إكساب طالبات التربية العملية المعارف والمهارات اللازمة لمهنة التدريس وتزويدهم بالطرق الحديثة في مجال التعليم والتعلم للقيام بأدوارهن بكل فاعلية واقتدار .
بدأ البرنامج التدريبي بمشروع "الجدارات الوظيفية للمعلمة" عبر حقيبتيه الفاعلية الشخصية و التعليم و التعلم قدمتهما الأستاذة إيناس الحسين عرضت فيها نافذة جوهاري كنموذج في تكوين و بناء علاقات إيجابية بين المعلمة و المتعلمة , و ركائز التعليم في القرن الحادي و العشرين و أثرها في تحسين الأداء التعليمي , كما شمل البرنامج "التدريس الفعال لمناهج العلوم المطورة" لطالبات التربية تخصص علوم وضحت فيه الأستاذتان دلال المغير و سهام القبساني مفهوم و مرتكزات النظرية البنائية وماهية التعلم ذي المعنى و مفهوم التعلم النشط و مكونات و خصائص العلم و دورة التعلم في مناهج العلوم و بنية كتب و كيفية تدريسها , و قدمت الأستاذة إيمان سمباوه لتخصص العلوم الاجتماعية دورة "التدريس الفعال" استعرضت فيها مفهوم التدريس الفعّال و التخطيط الفعّال و أنواعه , و الأهداف التعليمية و التعلُمية و استراتيجيات التعلم النشط في المناهج المطورة , و عين كبوابة وطنية للتعليم , اختتم البرنامج بمشروع "التطوير المهني للعلوم الأسرية " قادته الأستاذة هيفاء الأحمدي قدمت خلاله نظريات التعلم و مدارسها و الفروق الأساسية بينها , و مفهوم المدرسة البنائية و طرق التدريس وفقاً لها , و المفاهيم المتعلقة بالتدريس , و في ختام البرنامج أتيحت الفرصة للمداخلات و تسليم الشهادات .
و في كلمة لمديرة إدارة التدريب التربوي الأستاذة مريم المحمدي وضحت فيها أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار الشراكة المجتمعية مع جامعة طيبة و في سياق تضافر الجهود و تكاملها لتنمية مهارات طالبات التربية العملية في استخدام مصادر المعرفة و أوعيتها و توظيفها في تحسين التعليم و التعلم , مشيرة لما يشهده الميدان التعليمي من مستجدات و تطورات في المقررات الدراسية و المهارات التدريسية تحتم المتابعة و المواكبة المستمرة لها بغية استثمارها في تطوير الأداء و ترجمتها لواقع عملي ينعكس أثره على طالباتنا في المدارس .