![]() |
قصة القاضي
- القاضي: كفاك تظلماً وارتباكاً ودموعاً، واقسم أن تقول الحق، ولا شيء غير الحق.
- المتهم: أقسم. - القاضي: ضع يدك على الكتاب المقدس، وليس على دليل الهاتف. - المتهم: أمرك سيدي. - القاضي: هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن يساوي حذاء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام طوابير العمال والفلاحين؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام تماثيل الأبطال، وفي مقابر الشهداء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام مراكز التطوع والمحاربين القدماء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: الوطن… حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالٍ ورخيص، لا يساوي بنظر اكثر من حذاء أ؟ لماذا ؟؟!! لماذا ؟؟!! - المتهم: لقد كنت حافياً يا سيدي! ليضع كل واحد منا العنوان المناسب -منقول- |
|
الساعة الآن 11:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو