![]() |
واستمناؤه عن طريق العادة السرية لا أثر له في صحة حجه، إلا أنه قد ارتكب محظورًا
فتاوى اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 22860 ) س : أفيدكم أنني أبلغ الآن من العمر ستة وأربعين عامًا (46) وقد أديت فريضة الحج عندما كان عمري خمس عشرة سنة (15) وقد بلغت الحلم ونظرًا لجهلي وصغر سني فقد غلبني (الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 40) الشيطان فمارست العادة السرية حتى نزل المني، وذلك عشية يوم التروية وكنت محرمًا حيث كان النسك تمتعًا، فندمت لحظتها وذهبت مسرعًا واغتسلت غسل الجنابة وأتممت حجي. فسؤالي يا سماحة الشيخ هو: أولاً: هل تجزئ تلك الحجة كفريضة أم لا بد من إعادتها؟ ثانيًا: إذا لم تجزئ فماذا عن الحجج التي تلتها؟ فقد أديت الحج بعدها بستة عشر عامًا عن والدتي رحمها الله، ثم أديت بعد ذلك بستة أعوام عن جدتي رحمها الله. أرجو أن تبرئ ذمتي بالجواب الشافي. ج: حجة السائل حجة صحيحة مجزئة عن حجة الإسلام واستمناؤه عن طريق العادة السرية لا أثر له في صحة حجه، إلا أنه قد ارتكب محظورًا من محظورات الإحرام، فعليه دم يذبحه في مكة لمساكين الحرم وهو شاة، فإن لم يجد صام عشرة أيام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ عضو صالح بن فوزان الفوزان عضو عبد الله بن علي الركبان عضو عبد الله بن محمد المطلق http://www.alifta.com/fatawa/fatawaD...5&PageID=15078 |
الساعة الآن 12:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو