![]() |
*************نظرات وخطرات من عالمي اليومي (1)***********
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم [/align] أقف في مكاني كل صباح....أتأمل صخب الطالبات....قبل اصطفاف الطابور... فأرى العالم مصغرا أمامي..... أتأمل المواقف....وأحاول البحث عن ماورائها....وأبتسم! مازالت بعض الوجوه تحمل بقايا النعاس..وبعض الخطى متثاقلة..ووجوه أخرى لاتكاد تلتقط أنفاسها من الحماس...وحديث لايريد أن ينتهي رغم صوت الجرس الذي يعلو صوته كل الأصوات... وابتسامات الصباح حين تلاقي الزميلات...يتكرركل صباح... بروتين يكاد الناظر إليه يقطع بتكرار التفاصيل كل يوم.... (حليتي الواجب؟؟أعطيني بنقل ماحليت)....(يوووه والله أمس ماذاكرت ولافتحت ولاشي):182fd25f9b06446ba41...(شوفي بالله شعري مزبط؟)...(تدري أمس تخاصمت أنا و........ ،أصلا مدري إش بها وقالت ولاتكلميني...:056:).....(يارب اليوم ماتفتش الأبلا على الواجب))...(سلامات ...ليه غاايبة؟...والله فاتك أمس .....) أبحث عن الأمل ....وأتخيل المستقبل...لهذه البراعم الغضة... أتخيل أي شيء يشغل تفكيرهن الآن..... ماذا بعد التخرج؟؟؟ أتخيل هذه الطالبة بعد 5 سنوات.... وأسأل نفسي هل ستتغير تسريحة (س)...؟ وهذه النظارات التي خرجت إطاراتها خارج حدود وجه (م) الصغير...وابتسمت...هل حقا سيكبر هذا الجسد الصغير..الذي يظهر بملامح طالبة في الأول المتوسط...(ياناسو عليها )!كيف ستبدو حين تصل العشرين من عمرها؟؟؟ متى ستتوقف (ح) عن وضع هذا اللون الصارخ على شفتيها (يارب يمسكوها اليوم ..) ماذا ستصبح (و)في يوم من الأيام؟؟؟...هاهي الآن تشاكس زميلتها وتشد شعرها...وتعلو صوت صرخة مكتومة...ثم يتلفتن...خوفا أن يكون الصوت تعدى الحدود...وأنا في زاويتي مطرقة أبدو كأني لاأرى شيئا... هل (ر) ستتغيب اليوم؟؟...ماأكثر غيابها... ................ولاأدري كم مضى من الزمن وأنا غارقة في تأملاتي..... ..ويقطع تفكيري...صوت النفس في ميكرفون الإذاعة....... ويتوقف تأملي...ليبدأ يومي..... صباحكم كل الحب والأماني الطيبة ياطالباتي |
أســعـــدكـ الـــلـــه وأســـعـــد قـــلــبـــكـ مــعــلــمــتـــي لا تــعــلــمــيــن مـــــــدى عــمـــق الـابـــتـــســـامـــه التـــي رســـمــتـــهــا عــلـــى شـــفــتـــاي وانــا أتــخـيــل واتــعــرف عـلــى كــل واحــدة مــنــهــم ^^
|
ألم تجدي نفسك بينهن!!!:e050:
لماذا تغيبتي اليوم؟؟؟.... شكراً لأنك الأولى...و(الوحيدة)...في الرد على الموضوع....يافلانة! |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وإن كـــانــت هناك كــلـمـه شــكــر فـ ستــكون لــك لأنـكـ بـالفــعـل ألـهــمــتـنـي:0069: |
ربي يسعدك
شي حلوو انو نلاقي وحده من معلماتنا تنظر لطالبااتهاا هذي النظره مررررررررره اسعدني دا الموضوع بس عندي سؤاااال اتمنى تجااوبي عليه انتي تدرسي اي قسم ادبي والا علمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
أسعدني مرورك...
وأنا... أدرس الاثنين (بدون شدة)...وأدرس (الاثنين)...(بشدة)... |
اقتباس:
بصرااحه مافهمت اعذريني احنا بالصباااح |
:0069: يسعد صباحك....
اعذريني..(لو كان من الأفضل أن أقول من أنا..لفعلت..) |
اقتباس:
مع انو كاان نفسي اعرف :embarassed: بس على رااسي عااذرتك وربي |
اقتباس:
سسسعيده بوجود معلمممه مثلكك ب مدرسسستنا لانك غيرت نظرتنا لمفهوم المعلمه التي تقتصر ع ممممادتهآ فقط.. اممم عندي احسسساس من تكوني وهوآ احسساس اقرب لليقين بسس احترم وجهة نظركك.:0069: |
اقتباس:
سعدت بمرورك وأحترم إحترامك.. |
امم وكان شريط ذكرياتنا مر من امامي كلمح البصر ,شكرا على تذكيري لاشياء لا اتوقع باني سانساها بيوم فهي من اجمل واروع ذكرياتي فيكفي بانكم كنتم معي بكل تفاصيلها..
|
انا لا اعرفك ولكن من كلام الطالبات
حسية بأنك معلمة رائعه جدا وان كنت من معلماتي هذا شرفاَ لي وكذلك فخراَ لي شكراا لكي |
شكرا لمرورك.. ولكلماتك الرقيقة...
|
بفضلكن ماعدت .....أطيق صبرا عن مدرستي
شعرت بأنني أحببتها اكثر من اي وقت مضى....او من اي مرحلة مضت .... فشكرا لكن صديقاتي ومعلماتي |
أن تحبي المدرسة فهذا انجاز...
وسيكون له تأثير إيجابي في تقدمك الدراسي... أتمنى أن تبقى الإبتسامة على قلبك دآئما... وبالتوفيق . |
بالنسبة لتحويل الموضوع إلى مكان للأسئلة المباشرة لي .
فأنا أرفض الأسئلة الخاصة بهويتي أو المتعلقة بالمدرسة . وليس لدي رغبة إطلاقا لأحاديث شخصية على العام أو حتى على الخاص. ولن أرد على أي سؤال من هذا النوع...عذرا.. هذه خصوصية لا أريد لأحد أن يتدخل فيها.. المنتدى ملك للجميع وحلقة للتواصل العام ... بين الطالبات...ولوضع الإعلانات.. |
بسم الله الرحمن الرحيم .. بداية أحب التذكير : *بأن المنتدى عالم آخر منفصل عن عالم المدرسة ،، وحتى الشخصيات قد تختلف أحيانا! وكما أن للمدرسة قوانين وأنظمة فـ للمنتدى أيضا! *لذا يرجى عدم التطرق لخصوصيات أي عضو من الأعضاء والإبتعاد عن روح التطفل! و البحث عن هويته خلف الإسم المستعار بإلحاح وإزعاجه سواء كان الأمر تصريحا أو تلميحا ،، عن طريق الرسائل الخاصة أو عن طريق الردود والخروج عن صلب الموضوع أو حتى سؤال غيره! أخيرا : الحديث (عــام) .. واحترام الخصوصيات أمر(واجـــب)! ينعكس علينا.. *في بادئ الأمر يتم التنبيه ثم تتخذ الإدارة ماتراه مناسبا! *يغلق الموضوع مؤقتا..! |
شكرا لك ياغالية... وسلمت يداك .وفكرك...وقلبك...
|
لا أدري إن كان أحد آخر يتصور المدرسة كما أراها في عقلي¡..في إحساسي¡
أحيانا يبدو لهن أنا أتحدث بجد مطلق بينما أنا ألاطفهن!'.. وفي المقابل لا أحب التفاهات .. واللامعنى!'... أتأمل في تصرفات طالباتي وتحركاتهن!... في الهمسات..والنظرات... في ردود الفعل!... في التصرف وسط الحصة... في الدفاتر!... في الفسحة...!* ممارسة التأمل لاتتوقف إطلاقا!.... وتبدأ منذ دخول المدرسة وحتى النهاية... رغم الضجيج فأنا أسمع بعض الأصوات بصورة منعزلة!'... لا أحب التكلف... وأشعر بمن يتكلف!'... لا أحب التمثيل ولا التصنع ولامحاولات لفت الانتباه.... في الواقع ..أضحك منها!'... وهي كثيرة... !'.. أكرهها حينما تمارس بطريقة غبية كأن تثير الصراخ..أو الشغب!'... أو التطاول!'... بينما تبدو مضحكة حين تكون بالتمارض!' أو ادعاء الحزن!.. |
من المواقف هو ملاحظتي لاحدى الطالبات ... والتي لاأدرســها ! ....
أعرفها منذ فترة ... ورغم هدوئها وعفويتهـا ... كان يبدو أنها تعاني شيئا من عدم الاتزان الإنفعالي كماهو الحال بالنسبة لمرحلتها العمرية ... كانت لها قصة مع التمارض ...! .. نجحت في فترة طويلة في فرضه ... حتى تم وضع حد له بالتعمل بقسوة معها ... بتهديدها بصورة غير مباشرة بتحويلها إلى طالبة منازل ...لأن أحدا لم يخبرها أن الجميع تأكد أنها وقعت في إيهام نفسها بالمرض ... حتى تلبسها وسيطر عليها .... وبعد زوال هذه الزوبعة ... ظهر شيء آخر!... إنه يحزنني هذه المرة ... لازالت تشعر برغبة ملحة في الظهور !... وبدل أن تحقق هذه الغريزة بمحاولة التفوق في أي مجال ، نشاطي أو إذاعي أو دراسي ..أو أي شيء .. لجئت للإنضمام إلى احدى المجموعات (شلة) إن صح التعبير ... من فاقدي الإحساس بقيمة العمر!.. ومضيعي الأوقات !... لاأريد أن أقول هذا الوصف لكن : وجودهن بلاطائل! ... ضحك واستهتار وإهمال!!!....ولم تكن هي كذلك ... بخلاف أنها لم تكن متفوقة.. لكنها لم تكن مستهترة!... المؤلم حقا في الأمر أنها تحاول الذوبان وسطهن .... وقد تغير الكثير من تصرفاتها المعهودة ..لللأسف ليس للأفضل.!.. لازلت أراقب ...وأتخيل النهاية ....! |
هذا ظلم ... هذا ظلم !!!! في بداية هذا الفصل الدراسي ... حصل أن كنت أرقب موقفا من المواقف ... في يوم طباعة نتائج الطالبات .... حيث اقتربت احدى الطالبات وهي تحمل ورقة نتيجتها ...اقتربت من احدى المعلمات وكان على وجهها أثر الحزن ... وفيما قابلتها المعلمة بإبتسامة لتسألها عن نتيجتها .... انفجرت في نوبة من البكاء وهي تقول : ظلم ...! ... ظلم!!! ... جملة قوية! ... وإتهام مخيف ...! فسألتها المعلمة بإهتمام لماذا؟؟.... فقالت وهي تغالب البكاء ظالميني !!! ....ظالميني !!!! حاولت المعلمة تهدئتها لتفهم السبب .... فإذا هي تقول : نسبتي متدنية! ...وأنا أغلب درجاتي مقاربة للدرجة النهائية! .... فنظرت المعلمة بإهتمام إلى الورقة ثم استدارت إلي وطلبت مني مشاركتها في فهم السبب لعل هناك خطأ ! ..... وأقول خطأ!!! ... لأن هناك فرق كبيييييييير بين الخطأ والظلم! .... الخطأ يكون غير متعمد وهو يحصل من الجميع بما فيهم الكمبيوتر لأن الكمال لله وحده ..أما كلمة ظلم فهذا يعني وقوعه متعمدا ..وبترصد .. وهو ماتظنه أغلب الطالبات للأسف بل ويصل الحد إلى رمي التهم والتطاول ... بينما الأمر كله من الطالبة نفسها ..وبنسبة 100%! ... وخصوصا هذا الموقف بالذات ... كل من رأى الموقف ولم يقترب ليفهم النتيجة كان سيظن بالفعل بوقوع شيء من الظلم على المسكينة! ... لكن الواقع للأسف شيء مختلف تماما ... و الطالبة تصرخ بشيء باطل !!!.... وصراخها هو الظلم بعينه!!... أمسكت الورقة ونظرت إلى درجاتها ... بالفعل كانت تقارب الكمال ... كانت تنقص بمقدار درجة أو درجتين في الإختبارات النهائية ومثلها في أعمال السنة .... فيما عدا مادة من المواد ... والتي كانت درجاتها فيها متدنية للغاية ... فقلت : ياعزيزتي ... النتيجة صحيحة! ... ونسبتك هي ماتستحقينها ..لأنها بالنسبة الموزونة لمادة تدرسينها 6 حصص في الإسبوع مثلا ..يكون نقص درجة يوازن نقص 6 درجات! ... فقالت : كيف ؟؟؟؟؟ فقلت : ياعزيزتي ... هذه هي النسبة الموزونة!... تعلمي ... قبل أن تتهمي!.... فقالت تستدرك وقد جفت دموعها من المفآجأة : وهذه المادة؟؟؟؟ ...درجاتنا فيها منخفضة!...قلت : السبب ؟؟؟؟ قالت بالحرف الواحد : الأبلا ماتساعدنا !!! .... قلت : كيف تساعدكم؟؟؟؟ قالت : إحنا كسلانين وهي ماتساعدنا !!! .... قلت : والله أعطتكم حقكم ... ولو رأت إجتهادا منكم ورغبة في رفع المستوى في هذه المادة بالذات ... كان طلعت درجاتكم .... بدل رمي التهم بالباطل ... ونشر الأكاذيب .... كان موقفا أثار غضبي .... رغم رغبتي في الحيادية ... لكن ظلمها كان واضحا .... وهكذا التسرع !... والتفكير بأنانية .... لاأقول ذلك دفاعا عن المعلمات ... بل إخبارا بالواقع .... وبالنسبة لردي على الطالبة في أن بذل الجهد يثمر في أي مادة ... فسأذكر موقفا وقفت عليه بنفسي ..ورأيت ثماره ... عسى يكون فيه فآئدة ... ولعلها تكون المشاركة التالية ... |
اقتباس:
إذا كان مايغلق البلوزة زرارا واحدا ..فهو عندئذ من قلة الحياء! إذا ارتدت طالبة لونا أخضر بدل لونها الرسمي للقميص ..فهي لم ترتكب محرما ..لكنها خالفت نظاما .. ومخالفتها للنظام تدل على عدم مراعاتها لقوانين المدرسة وعدم إحساسها بالجدية .. وأقول عدمإحساسها بجدية النظام .. الأمر ليس لمجرد فرض قانون وإنما للأمر بعمومه ... فكيف تصبح مدرسة طالباتها مشمرين وقمصانهم مفتوحة ولاحولولاقوة إلا بالله .. لايليق هذا بمكان مدرسة... ولكل مقام مقال.. |
كم مرة أصابكـ الحزن في حياتكـ؟... هل أصابكـ اليوم؟؟ .. هل تعتقد أن اليوم هو آخر يوم تحزن فيه؟؟ إنكـ بشر! .. أليس كذلكـ؟؟... وستحزن وتمرض وتتألم وتضيق وتفرح! ... وستتكرر كلها مادمت تتنفس!! ..... وينسون أني بشر! .. وأني كنت كثيرا أحمل جراحاتي وهمومي ... فأغلق عليها في زنزانة من الكتمان! ثم أخرج طلقة المحيا! ... أستطيع أن أضحكـ وأبتسم! وأبدو أني لا أبالي... لكني لاأستطيع أن لاأكون بشرا أحيانا! ... أن أبدو حزينة .. ولاأنتبه لأشيائهم التي هي لديهم مهمة! .. أبدو أني همشتهم! ... ولايعلمون! ... أني أبكي بعيدا ولاأجد حتى منديلا أجففها به!... وأرفع رأسي لتعود! ... فتسييييل! ... فأسارع أن أمسحها بأناملي ..كي لايراها أحد ... لأنكـ معلمة! ... لايحق لكـ أن تفعليها أمامهم! .. لأنكـ معلمة ... سيكون من الأحراج!.. ولأنكـ معلمة ... سيقذفونكـ بتهم الظلم والتحيز والتفرقة والتفضيل! ... إن أثنيت على أحد بحروف أكثر من الآخر! ... إن لم أنتبهـ لحديث من إحداهن .. إن مضيت ولم أتركها تنهي حديثهــــا.. إن غضبت من الحماقات ... وانفعلت! ... {حزنت ,،، فلامني من ليس يدري,,,.... كأن القلب يحزن باختياري ... رأيتكـ في خيال الحب ...نجمـأ بعيــــــــــــــــــــدا ... لايمر على مداري! ..} [align=left] في موقفين اثنين اليوم .... بدا لصاحبة كل موقف منهما .. أني [مطنشة] .. وأني مهمشـة! ... ولاأحد يدري ... أن قلبي مااستراح .. ... وأن صبري اليوم كل! ... وأن دمعي اليوم ... ســــــــاااااال! أنا... من لحم وإحساس ودم! .. [/align] |
سألتني : هل تستطيعين اكتشاف من يفضلونكـ من طالباتك؟؟؟
قلت : أعرف حتى أكثرهم شوقا إلي ! ... وأبادلهم! كل على مايناسب التربية .. أميز التعلق المرضي.. من الفراغ العاطفي .. من لفت الإنتباه .. من التقدير والإحترام .. من الطفولة البريئة .. من التعبير الراقي ... من العقل الواعي ... من ... من ....! لكني معلمة ... لا أحب أن تختلط الأمور ولارفع الحجب ولا خلع الحياء ... ولكل شيء وقته! .... أنا أكره الفوضى والتخبط ... ولا أحب أن يتصرف عني أحد ... ولا يتجرأ!.. |
هل رأيتم أما تعطي ولدها لمن يقطعه!؟؟....
سؤال أرجو أن يشغل حيزا للتفكير..... حتى أخبركم من هي؟؟؟ |
قاسية هي هذه الأم!..الذي تدفع بولدها للألم والجراح والخوف!'...
أليس كذلك!؟؟..... وأي أم تفعل ذلك!؟؟....وهل تفعل ذلك حقا!!!؟؟؟ أجل يا أحبة؛؛؛ إنها ليست قصة خيالية.... لكنها قصة حدثت وتحدث آلاف المرات.... إنها حين تدفعه لطبيب يعالجه فيشق بطنه...أو صدره!'... مع مايرافق ذلك من وجع وشدة... إنها ليست قسوة... بل هي منتهى الرحمة.... فلو سكتت لأجل وجع العلاج لقضى عليه ذلك... فهي ترتكب بعض الشدة حتى تعالجه وتحميه وترحمه... . . . . هذا يا صغيراتي ماتفعله المربية تماما.... مع فآئق الود.... |
مع التحية لـ : هدى سعيد!
, , , استأذنت في حديث معي .. وابتسامتها ترتجف من الخجل ... قالت : أبلا لاتزعلي مني ! .. عشان درجتي سيئة! ... وكانت درجتها أقل من المأمول ..لكنها حقا لم تكن بذلك السوء ... ثم عقبت بحياء : معرف كيف أشرح لك ..بس والله أنا بجتهد وبذاكر ... بس كذا ساعة الاختبار ... وبإبتسامة قلتُ : أعرف! ... هدئي من روعكـ ... أفهم الذي تقولينه تماما ... ولست أطالبك بالحصول على أعلى درجة ... لكن أعرف أنكـ مجتهدة ومهتمة ... وهذا يعني الكثير ... مضتْ وأنا أتمنى آن تكون كلماتي خففت عليها.. لأني أعرف من هي بالفعل ... . . . الذي أردت توضيحه ... هو أن تفوق الطالبة في مادة من المواد وإخفاقها في مادة أخرى عائد إلى كثير من العوامل ... وأريد أن تعرفي أن المعلمة لاتحكم على الطالبة من ورقة امتحانها فقط ... بل هي ترى مجهودها الواضح طوال العام الدراسي .. ترى جديتها .. وحزمها ... واهتمامها .. وحرصها ..إنه يظهر في شواهد كثيرة ... في المتابعة والمشاركة والواجبات و...و.... ويبقى الامتحان هو محصلة نهائية .. لكنه ليس حكما نهائيا .. صحيح أنه يسعدني أن تحصلي على الدرجة كاملة ..لكنها لاتمنع أني أقدر جهدك المستمر وعملك الدؤوب. . . . وإن كان من عتب وغضب ... فهو على من أعطاها الله ذكاء وفهما وبصيرة وعقلا .. ولكنها أضاعتها بلهو ولعب واستهتار وتضييع للواجبات وعدم الجدية في الحضور وهكذا .... وكثيرا ماأسمع بعض التعليقات على مثل هذه : ( عقلها نظيف بس لعابة) ..( يجي منها ...بس مستهترة)!... ختـــــــاما يــا حبيبة : حكم المعلمة على طالبتها هو بناء حجارته ترص طوال العام ... ! مع خالص ودي :047: |
و يثمر الحب ...♥♥ ألف طريقة وطريقة للتعبير عن الحب ... إبتداء من تقلص عضلات القطعة الصغيرة في أحشائنا .. مرورا بإرتجاف أوصالنا ... ورطوبة الحياء على الخدين ... وإنتهاء بالتعبير والبوح والكتابة ... وربما شيء آخر ... أعنيه أنا ... وهو أن يورق الحب ... ثم يثمر ...! [mark=#99cc33] فصول حكاية لطيفة عشتها على مدى عامين .. وعدتكم باحبيباتي بحكايتها في إجتماعات ماقبل النوم .. [/mark] طالبة من المدرسة ... وإحدى المعلمات .. لاقى أسلوب المعلمة قبولا في نفس الطالبة .. وانشراحا لطريقتها في التدريس ... تحول إلى إعجاب بارع التصوير ... حين ظهر في وسط مادة من المواد يندر التفوق فيها .. ثم يرقى الحب مع الأيام لينال التفوق والتميز ... حدثتني المعلمة بنفسها ... وكانت إنسانة عاقلة محترمة ... عن طالبتهابنفسها .. فقالت : كانت درجتها في المادة في بداية تدريسي لها في الفترة التقويمية الأولى 3من 10 ثم لاحظت اهتمامها المرتبط بمحاولة لفت انتباهي لمشاعرها .. الذي ظهر مهذبا في العناية بالدفتر والانتباه في الشرح ومحاولة التفاعل ... لكن لأن هذه المادة كانت تحتاج إلى خلفية مسبقة وكم من المعلومات .. فقد كان التقدم بطيئا جدا ... وكانت الطالبة تحرص على تعويض كل نقص في اختبار المادة بتقديم أنشطة إضافية كانت المعلمة تعرضها على الطالبات ... وكانت المفآجئة في نهاية العام هو حصول الطالبة في آخر فترة تقويمية على 10 من 10 في الإختبار دون أي نقصان يحتاج إلى تعويض ... وكذلك في المشاركة ... وتقارب درجتها العلامة الكاملة في نفس المادة في اختبار نهاية العام .. والذي ختم بمغادرة المعلمة للمدرسة لأسباب تنظيمية ... ورغم الحزن الذي ساد الجميع لمفارقة معلمة بهذا الجمال .. إلا أن انجاز طالبتها لم يكن ليتراجع أو يتحطم بعد ذهابها .. بل واصلت الطالبة مشوارالتميز في المادة مع معلمة جديدة .... [mark=#ff66cc]في هذا العام [/mark]... تمت دعوتي لحضور حصة لشرح هذه المادة .. وكانت هذه الطالبة تمثل دور المعلمة بإتقان وجمال ... في أثناء الحصة التفت على المعلمة الجديدة وسألتها عن مستوى الطالبة ! .. فأثنت عليها كثيرا.. ولم تصدق حين أخبرتها أنها كانت في يوم من الأيام ضعيفة في هذه المادة ... في نهاية الحصة ... صفقت للطالبة بصوت عال ... ثم خرجت لأبعث برسالة نصية لمعلمتها السابقة .. عنوانها : . . . { مُثمرٌ حُبكـ ! ..} ♥♥ |
بنياتي الحبيبات .. أعتذر عن قبول طلبات الصداقة .
كما أعتذر عن الرد عن الرسائل الخاصة التي لها علاقة باسمي .. وبدون معرفة هوية المرسل. . . . |
تحت وسم جميل رأيته في مكان مــــــــــــــا ...جآءت هذه الفكرة!....
بوسم له نفس الفكرة! .. لكن كالعادة بخفآء ..... وله علاقة بتأملاتي وخطراتي.. أحببت أن تشاركوني فيه ...! قرآءة ... # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد # حصل _ ولم _أخبر_ أحد صدمني غياب إحدى طالباتي في وقت تمنيت فيه حضورها!، لا لحضورها! # حصل _ ولم _ أخبر_ أحد نظرت بتأمل إلى طريقة حديثها مع زميلاتها بعفوية لأتخلص من تصنعها المستمر أمامي! # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد ناقشتها في إجابتها لأقترب منها أكثر وربما لأضع يدي على كتفها! # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد صدمت من علامتها في الاختبار وتوقفت طويلا أراجع قرآءتي لعلي مخطئة # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد بحثت عن اسمها في قوائم اللجان !.. لأن قلبي سأل عن مكانها الجديد في فصول الاختبار... # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد سألت عن مستواها في مادة ما ..لأطرب بسماع اسمها يتكرر أمامي مرة بعد أخرى . # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد أراقب وجهها كل يوم في احتفالات المدرسة لأرى هل خرقت قاعدتها المحترمة بعدم وضع أي نوع من المكياج!..حتى تخرجت! # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد أحبها ولم أخبر أحدا ... ولاحتى هي! # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد أن كل الذي حصل لم يكن خاصا لشخص واحد..! # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد في أول أيام المدرسة تأملي لايتوقف في شخصيات طالباتي # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد كتبت لها تحت تغليفة دفترها ! ... ولم أخبرها!.. ومتأكدة أنها لم تكتشفه للآن! # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد غادرت في آخر يوم اختبارات ولم تعرف أني تمنيت أن أعانقها!.. |
(عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة يا رسول الله دخل أبو بكر فلم تهش له ولم تبال به ثم دخل عمر فلم تهش له ولم تبال به ثم دخل عثمان فجلست فسويت ثيابك فقال النبي صلى الله عليه وسلم*ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة).
استطيع أن أستوعب موقفا لطالبة تتحدث إلي ويتقطع حديثها بضحكاتها ... فأعيد سبب الضحك إلى الحياء! ولن يخرج إلى ظن آخر سيء أنه استخفاف مثلا!.. لكني لاأفهم فكرة كيف يمكن أن تتحدث إلى معلمتها وهي متكئة!! |
في كل فصل من الفصول وفي كل وقفة طابور...لدي وقت كاف لاصوغ رواية متشابكة الأحداث !
..جميلة التفاصيل... ومعقدة... اراقب الملامح... واتفحص النظرات.. واتجسس على الابتسامات والمصافحات... ثم أصوغ الحوار كما يحلو لي!... (متعة لايعرفها إلا المجرب)... . . . لايشترط أن يكون الحوار حقيقيا...لكن هذا مابدا لي على الأقل!... في فصل ما... طرحت سؤالا على طالبة لم تكن منتبهة !... وحين نهضت للإجابة... كنت انتبه بسرعة لابتسامة من الطالبة في الصف الأمامي... الحوار الذي دار في خاطري كان أطول من زمن الموقف!... واستطعت بالفعل أن أتأكد من صحته... في مكان بعيد عن المدرسة... !.. ^ ^ ) . . . . أن تصل الكتابات إلى 3000 مشاركة!...تعني أن جزءا كبيرا من الانفاس استهلكت هنا! تعني أن الوقت الطويل المصروف للاحاديث المستمرة...يدل أنكم قطعة ثمينة من معالم : (حياتي) |
ولأني أم ..قبل أن أكون معلمة...
أريد أن أطلب منكم طلبا..... سأمتن من كل قلبي لكل من منحني من وقته القليل ليفكر معي!... لانكم أنفاس حياتي اليومية!... أخبروني؟؟؟... أي شيء تتخيلون أن باستطاعتي فعله لتعبئة السعادة في جيوبكم!!؟؟ أي فكرة!... أي اقتراح!.... في انتظاركم .... على رسائل الخاص!... مع فائق مودتي... |
اممم [السعَـــــــــــآدَة] لَا تُخَبِئُ نَفْسَهَا أوْ بَعْضًا مِنْهَا فِيِ جُيُوُب الآخَرِيِنْ! ") ²♡ |
http://im42.gulfup.com/tKqAk.jpg
لا أستطيع أن أخبركم بالشعور الدافئ الذي سرى في عروقي وانا أقرأ رسائل الخاص! والتجاوب .... كتبت طلبي هنا لكم ..وأنا أتوقع أن أجد في خزانة الرسائل شيئا من الدلال الذي ترجون أن أحققه لكم! لكني تفآجئت بباقات الحب والمشاعر التي تزاحمت هناك!... سعيدة من قلبي!... كيف تحول الأمر إلى شيء فعلتموه أنتم لتسعدوني! .... أخبروني كيف اكافئكم ... ياكل الأحبة!.... لازلت ف انتظار المزيد.... ولعلي افكر بطريقة مناسبة... لاسعاد كل قلب وقلم بادل كلامي بالاهتمام... او لايزال يفكر أن يرد!... مع خالص مودتي |
ولكل من غرس في قلبي وردة..قبل ان يرسمها بحروفه في بريدي الخاص!
لكم امتناني.. وسروري...!على امتداد خيول الفرح التي ركضت بي بلاتوقف! هارت نبض حنين حنان جود ود هبة هارت جوجو ...... (لكم أصفى محبة ..وأكبر شكر...وأدوم وفآء).. |
حدثوني عن الحنان الذي يربت بكف دافئة على كتفي.... أحدثكم عن رسالة (هارت)... ممزوجة بطعم الصدق ...!
حدثوني عن العاطفة اللطيفة .... والقلم المحب .... أحدثكم عن رسائل (هبة) .... بنكهة الدعابة والمرح! حدثوني عن الاحترام الجميل ..والرقة المتناهية ... أحدثكم عن (شكر)...حنو !.... حدثوني عن الحب العذب... والقلم الرشيق... أحدثكم عن رسائل (ود)... مرتدية وشاح الابداع حدثوني عن الوفاء النادر... والصلة المدهشة ... أحدثكم عن (مشاعل).... الطالبة الجامعية ... ! حدثوني عن المشاعر الكريمة ... والطيبة المتناهية ... أحدثكم عن (هديل)... وأدبها اللامعقول! حدثوني عن العملة الثمينة ... والبنت البارة ... أحدثكم عن ال (جووود)!وأحاديث الورود حدثوني عن الطالبة المثالية!.. والتلميذة المهذبة ... أحدثكم عن (حنان)!... وازعاجها المحبوب .. ومثاليتها الوقورة! حدثوني عن القرب حتى وسط التعب!... احدثكم عن قرة العين !... حدثوني عن قصة لم تكتمل ..وانتظار لايمل ... أحدثكم عن (أكثر).... لكل من خط بقلمه وقلبه واقتطع جزءا من وقته ..ليتجاوب مع طلبي أكثر من مرة: {رسائلكم أفاضت السعادة في كل ماحولي انهارا مغدقة طاهرة...}♡ شكرا حتى توفيكم...شكرا بحجم الجنة! |
أن تصلي إلى سن الثامنة عشر ...ثم لايشغل حياتك ويومك...شيء يفيد أمتك ..فهذا عمرك ينفرط!
اين موقع أمتك من خريطة اهتماماتك..؟ اين أنت عن قضاياها الحاسمة؟؟.. عن تاريخها؟؟... عن معاناتها..وآلامها..وجراحها..ونزيفها!.. ماذا تعرفين عن بورما؟؟.. ماذا عن نكسة 84؟ عن وعد بلفور؟؟ عن الاحتلال الثلاثي؟؟ ماذا عن حريق المسجد الأقصى؟؟ ماذا عن جرائم التطهير العرقي لمسلمي البوسنة والهرسك؟؟ لماذا سميت الجزائر بلد المليون شهيد؟؟ هل تعرفين من هو القائد الليبي عمر المختار؟؟ انا أسألك عن زمن قريب من ال50 سنة الماضية!؟.. هل تصدقين أن مصر والسودان كانتا لها نفس العملة!؟؟ هل تعرفين أن الجزائر والمغرب وتونس كانت تسمى المغرب العربي؟ اقرئي عن تاريخك!...عن حضارتك!... لا لتحزني ... بل لعله يعطيك الأمل فيها لميلاد جديد من رحم الأسى!.. فتهبي حياتك لدينك وأمتك... اعطي لعمرك الغالي ثمنا جديرا..بدل أن تبيعيه للضياع بخسا! ارفعي سقف اهتماماتك عن حضيض التافهين والتافهات...عن مستنقعاتهم الضحلة ..وتفكيرهم الهش!!! يقولون : اخبرني عن الهم الذي تحمله !.. لأحدد مكانك في عيني!... 18 عشر ربيعا!..ولم تصنعي شيئا لأمتك؟؟؟... ماذا تنتظرين؟؟... لازلت أرى فيكن براعم النشاط.... وخصوبة الروح .... ومطر التفاؤل! يابنياتي ...... أنا بكن فخورة... فلتكن أمتكم بكن فخورة كذلك.. |
والنعاس لازال يداعب ممرات المدرسة!..
والطابور يتمطى عبرها...حدث الموقف التالي: أمام باب الفصل... تتقدم المعلمة للدخول وتوازي خطوتها خطوة طالبة متاخرة! تتأخر المعلمة بهدوء وإبتسامة لتدخل الطالبة... فيما تصر الطالبة بخجل وجمال .. أن لاتتقدم على المعلمة!...التي دخلت الفصل... لتحكي بسعادة إلى قلبها..حكاية المثالية والتهذيب التي لم تنقرض بالرغم من كل شيء! بالرغم من الصيد الجائر لكل قيم الاحترام والتوقير..التي تخص الكبير..قبل كونه معلما! . . . حكيت الموقف الذي حصل هذا اليوم!.. لأني كثيرا ما أقول في قلبي وأنا أخاطب كل واحدة منكن .... (" بقدر ربطك لحزام الاحترام..بقدر مايسمح لك بالانطلاق بحرية في طرقات "قلبي")... صدقوني : إني استطيع أن أكافئ أي طالبة!..إلا :*المحترمة!..* ابقى في ذهول الاعجاب والجمال عاجزة عن ايجاد مايمكن أن اعطيه مقابلا للشيء النادر الذي لازالت تمتلكه!.. |
الساعة الآن 02:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو