منتدى التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية

منتدى التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية (https://www.education-ksa.com/index.php)
-   منتدى الشريعة الإسلامية (https://www.education-ksa.com/forumdisplay.php?f=51)
-   -   سلسلة إصلاح القلوب " 2 " (https://www.education-ksa.com/showthread.php?t=25153)

بـريـق الأمـل 2011-03-09 09:15 AM

سلسلة إصلاح القلوب " 2 "
 

الأَصْلُ الثَّانِي : صَلَاحُ الجَوَارِحِ بِصَلَاحِ القَلبِ:
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنِ اللّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ : « ...يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُم وَآخِرَكُم وَإِنسَكُم وَجِنَّكُم كَانُوا عَلَى أَتقَى قَلبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنكُم، مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلكِي شَيئًا، يَا عِبَادِي لَو أَنَّ أوَّلَكُم وَآخِرَكُم وَإِنسَكُم وَجِنَّكُم كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيئًا» .
وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الأَصْلَ فِي التَّقْوَى وَالفُجُورِ هِيَ القُلُوبُ، فَإِذَا بَرَّ القَلْبُ واتَّقَى بَرَّتِ الجَوَارِحُ ، وَإِذَا فَجَرَ القَلْبُ فَجَرَتِ الجَوَارِحُ .
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشَيرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : «
...أَلا وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ » .
وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ ، وَلاَ يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ» .
فَأَصْلُ الاسْتِقَامَةِ: اسْتِقَامَةُ القَلْبِ عَلَى التَّوْحِيدِ.

فَمَتَى اسْتَقَامَ القَلْبُ عَلَى مَعْرِفَةِ اللّهِ ، وَعَلَى خَشْيَتِهِ ، وَإِجْلَالِهِ ، وَمَهَابَتِهِ ، وَإِرَادَتِهِ ، وَرَجَائِهِ ، وَدُعَائِهِ ، وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ ، وَالإِعْرَاضِ عَمَّا سِوَاهُ ، اسْتَقَامَتِ الجَوَارِحُ كُلُّهَا .
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ أَحَبَّ للّهِ ، وَأَبْغَضَ للّهِ ، وَأَعْطَى للّهِ ، وَمَنَعَ للّهِ ، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ" .
إِنَّهُ إِذَا كَانَ حُبُّهُ للّهِ ، وَبُغْضُهُ للّهِ ، وَهُمَا عَمَلُ قَلبِهِ . وَعَطَاؤُهُ للّهِ ، وَمَنْعُهُ للّهِ ، وَهُمَا عَمَلُ بَدَنِهِ ، دَلَّ عَلَى كَمَالِ الإِيمَانِ بَاطِنًا وَظَاهِرًا .
فَالحُبُّ فِي اللّهِ : أَنْ يُحِبَّ اللّهَ ، ويُحبَّ مَا يُحِبُّهُ .
وَالبُغْضُ فِي اللّهِ : أَنْ يُبْغِضَ كُلَّ مَا أَبْغَضَهُ اللّهُ : مِنْ كُفْرٍ وَفُسُوقٍ وَعِصْيَانٍ ؛ وَيُبْغِضُ مَنْ يَتَّصِفُ بِهَا ، أَوْ يَدْعُو إِلَيْهَا .
وَمَنْ كَانَ حُبُّهُ وَبُغْضُهُ وَعَطاؤُهُ وَمَنْعُهُ لِهوَى نَفْسِهِ، كَانَ ذَلِكَ نَقْصاً فِي إِيمَانِهِ الوَاجِبِ، فَيَجِبُ عَلَيْهِ التَّوْبَةُ مِنْ ذَلِكَ .
إِنَّ مُضْغَةً مَرْهُونٌ صَلَاحُكَ بِصَلَاحِهَا، وَفَسَادُكَ بِفَسَادِهَا، لَحَرِيٌّ بِكَ أَنْ تَتَفَقَّدَهَا، وَتَسْعَى إِلَى إِصْلَاحِهَا.
الأَصْلُ الثَالِثُ: القَلْبُ كَثِيرُ التَّقَلُّبِ:
عَنِ المِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ : لَا أَقُولُ فِي رَجُلٍ خَيْرًا وَلَاشَرًّا ، حَتَّى أَنْظُرَ مَا يُخْتَمُ لَهُ – يَعْنِي : بَعْدَ شَيءٍ سَمِعْتُهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قِيلَ: وَمَا سَمِعْتَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَشَدُّ انْقِلَابًا مِنَ القِدْرِ إِذَا اجْتَمَعَتْ غَلْياً» . وَمَعْلُومٌ سُرعَةُ حَرَكَةِ القِدْرِ.
وَهَذَا " مِنْ أَحْسَنِ الأَمثَالِ وَأَبْلَغِهَا وَأَعْظَمِهَا تَقْرِيباً إِلى الأفْهَامِ " .
وَعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « إِنَّ هَذَا القَلْبَ كَرِيشَةٍ بِفَلَاةٍ مِنَ الأَرْضِ ، يُقِيمُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطنٍ» .
فَهُنَا يُصَوِّرُ لَنَا الرَّسُولُ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ القَلْبَ وَكَأَنَّهُ رِيشَةٌ لِخِفَّتِهِ وَلِتَأْثِيرِ الفِتَنِ عَلَيْهِ ، صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا ، تَمَامًا مِثْلَ الرِّيشَةِ الَّتِي تُؤَثِّرُ فِيهَا أَقَلُّ النَّسَمَاتِ فَتُغَيِّرُ اتِّجَاهَهَا .
« فَأَدْنَى شَيءٍ يَخْدِشُهُ وَيُدَنِّسُهُ وَيُؤَثِّرُ فِيهِ ، فَهُوَ كَأَبيَضِ ثَوْبٍ يَكُونُ ؛ يُؤَثِّرُ فِيهِ أَدْنَى أَثَرٍ ، وَكَالمِرْآةِ الصَّافِيَةِ جِدًّا ؛ أَدْنَى شَيءٍ يُؤَثِّرُ فِيهَا ، وَلِهَذَا تُشَوِّشُهُ اللَّحظَةُ وَاللَّفْظَةُ وَالشَّهْوَةُ الخَفِيَّةُ » .

الأَصْلُ الرَّابِعُ: القَلْبُ عُرْضَةٌ لِلفِتَنِ:
عَنْ حُذَيفَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رسولُ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَعَرْضِ الْحَصِيرِ عُوداً عُوداً ، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَت فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَت فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، حَتَّى تَعُودَ القُلُوبُ عَلَى قَلْبَيْنِ : قَلبٍ أَسْوَدَ مُرْبَادّاً كَالْكُوزِ مُجَخِّياً لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفاً وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَراً ؛ إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ، وَقَلْبٍ أَبْيَضَ ، فَلاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ» .
فَشَبَّهَ عَرْضَ الفِتَنِ عَلَى القُلُوبِ شَيْئًا فَشَيْئًا ؛ كَعَرْضِ عِيدَانِ الحَصِيرِ شَيْئًا فَشَيْئًا. « وَتُنْسَجُ فِيهَا وَاحِداً بَعْدَ وَاحدٍ ، كَالحَصِيرِ الذي يَنْسَجُ عُوداً عُوداً » .
وَقَسَّمَ القُلُوبَ عِنْدَ عَرْضِهَا عَلَيهَا إِلَى قِسْمَينِ:
أ- قَلْبٌ إِذا عُرِضَتْ عَلَيهِ فِتْنَةٌ أُشْرِبَها ؛ كَمَا يُشْرَبُ السِّفَنْجُ المَاءَ ، فَتُنْكَتُ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ .
وَللهِ دَرُّ القَائِلِ:
إِذَا مَا القَلبُ أُشْرِبَ حُبَّ شَيءٍ ... فَلَا تَأْمَلْ لَهُ عَنْهُ انْصِرَافًا

فَلَا يَزَالُ يُشْرَبُ كُلَّ فِتْنَةٍ تُعْرَضُ عَلَيْهِ حَتَّى يَسْوَدَّ وَيَنْتَكِسَ ، وَهُوَ مَعْنَى قَولِهِ : « كَالكُوزِ مُجَخِّياً» ؛ أَي : كَالإِنَاءِ مَكْبُوبًا مَنْكُوسًا ، الذي لا يَثْبُتُ فِيهِ شَيءٌ ؛ فَإِذَا اسوَدَّ وَانْتَكَسَ عَرَضَ لَهُ مِنْ هَاتَيْنِ الآفَتَينِ مَرَضَانِ خَطِيرَانِ مُتَرَامِيَانِ بِهِ إِلَى الهَلَاكِ .
أَحَدُهُما: اشْتِبَاهُ المَعْرُوفِ عَلَيْهِ بِالمُنكَرِ، فَلَا يَعْرِفُ مَعْرُوفاً ، وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا ، وَرُبَّمَا استَحْكَمَ عَلَيْهِ هَذَا المَرَضُ حَتَّى يَعْتَقِدَ المَعْرُوفَ مُنْكَرًا ، والمُنْكَرَ مَعْرُوفًا ، وَالسُّنَّةَ بِدْعَةً والبِدْعَةَ سُنَّةً ، والحَقَّ بَاطِلًا وَالبَاطِلَ حَقًّا .
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ : هَلَكَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ قَلْبُهُ المَعْرُوفَ ، وَيُنْكِرْ قَلْبُهُ المُنْكَرَ .
فَهُوَ مَيِّتُ القَلْبِ ، الَّذِي قِيلَ فِيهِ :
لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيِّتٍ ... إنَّمَا المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ
وَهُوَ قَلْبُ المُنَافِقِ ، وَهُوَ شَرُّ قُلُوبِ الخَلْقِ. وَهَذَا القَلْبُ دَأبُهُ دَائِماً أَنْ يَدْعُوَ النَّاسَ إِلَى مَا يَكرَهُهُ اللهُ وَرَسُولُهُ ، وَيَنْهَاهُم عَمَّا يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ ، مِنَ الأَقْوَالِ وَالأَعْمَالِ وَالاعْتِقَادِ .

الثَّانِي: تَحْكِيمُهُ هَوَاهُ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، وَانْقِيادُهُ لِلْهَوَى وَاتِّبَاعُهُ لَهُ.
ب- وَقَلْبٌ أَبْيَضُ عَرَفَ الحَقَّ، وَقَبِلَهُ وَأَحَبَّهُ , وَآثَرَهُ عَلَى غَيرِهِ .
قَدْ أَشْرَقَ فِيهِ نُورُ الإِيمَانِ ، وَأَزْهَرَ فِيهِ مِصْبَاحُهُ ، فَإِذَا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الفِتْنَةُ أَنْكَرَهَا وَرَدَّهَا ، فَازْدَادَ نُورُهُ وَإِشْرَاقُهُ وَقُوَّتُهُ .

وَالفِتَنُ الَّتِي تُعْرَضُ عَلَى القُلُوبِ هِيَ أَسْبَابُ مَرَضِهَا ، وَهِيَ فِتَنُ الشَّهَوَات ، ِوَفِتَنُ الشُّبُهَاتِ ، فِتَنُ المَعَاصِي وَالبِدَعِ . هَذَانِ أَصْلُ دَاءِ الخَلْقِ إِلَّا مَنْ عَافَاهُ اللهُ .
عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « إِنَّ مِمَّا أَخْشَى عَلَيْكُم : شَهَوَاتِ الغَيِّ فِي بُطُونِكُم وَفُرُوجِكُم ، وَمُضِلَّاتِ الهَوَى " .

فَاتِّبَاعُ الشَّهَواتِ : هُوَ دَاءُ العُصَاةِ .
وَاتِّبَاعُ الشُّبُهَاتِ : وَهُوَ دَاءُ المُبْتَدِعَةِ وَأهْلِ الأَهْوَاءِ وَالخُصُومَاتِ

، وَكَثِيراً مَا يَجْتَمِعَانِ ، فَقَلَّ مَنْ تَجِدُهُ فَاسِدَ الاعْتِقَادِ إِلَّا وَفَسَادُ اعْتِقَادِهِ يَظْهَرُ في عَمَلِهِ .

وَهَذَانِ هُمَا أَصْلُ كُلِّ شَرٍّ وَفِتْنَةٍ وَبَلاءٍ ، وَبِهِمَا كُذِّبَتِ الرُّسُلُ ، وَعُصِيَ الرَّبُّ وَدُخِلَتِ النَّارُ ، وَحَلَّتِ العُقُوبَةُ .
نسأل اللهَ السلامةَ ، و العافيةَ .

فتى المدينه2 2011-03-09 12:18 PM

جزاك الله خير الجزاء

تقبلي زيارتي

دمت بحفظ الله

@ " ابو الوعـد " @ 2011-03-10 12:41 AM

جزاك الله خيرا ,,,,,,, ادام الله عطاؤك

كلي تفاؤل و أمل 2011-03-10 12:59 AM

ادام الله نبض قلوبنا ع طاعته
طرح قمه في التميز لا ياتي الا من المتيزات
أمثالك غلاتي
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
وجزيتي الجنه ونعيمهاا
واسعد الله قلبك
وعسى درب الهناء دربك
^_^

بـريـق الأمـل 2011-03-11 06:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى المدينه2 (المشاركة 298385)
جزاك الله خير الجزاء

تقبلي زيارتي

دمت بحفظ الله


جزاك الله خير ع المرور
وبارك الله فيك ,,

بـريـق الأمـل 2011-03-11 06:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ " ابو الوعـد " @ (المشاركة 299009)
جزاك الله خيرا ,,,,,,, ادام الله عطاؤك


جزاك الله خير ع المرور
وبارك الله فيك ,,

بـريـق الأمـل 2011-03-11 06:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلي تفاؤل و أمل (المشاركة 299035)
ادام الله نبض قلوبنا ع طاعته
طرح قمه في التميز لا ياتي الا من المتيزات
أمثالك غلاتي
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
وجزيتي الجنه ونعيمهاا
واسعد الله قلبك
وعسى درب الهناء دربك
^_^


آميـــــن
ولكِ بمثل ما دعوتي لي
نورتِ صفحتي بحضورك
وبجمال ردك
وبارك الله فيكِ ,,

أبو سُــــلاف 2011-03-12 11:36 AM

[align=center]
بارك الله فيك

وجزاك الله خير الجزاء
[/align]

بـريـق الأمـل 2011-03-12 03:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سُــــلاف (المشاركة 302511)
[align=center]
بارك الله فيك

وجزاك الله خير الجزاء
[/align]


جزاك الله خير ع المرور
وبارك الله فيك ,,

الأستاذ أبو يوسف 2011-03-16 11:53 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

http://www.freesalah.net/mystore/M7F48471.gif


الساعة الآن 11:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع   ، مكتب ترجمة معتمدة ،  استقدام خادمات  ، شركة سيو