السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اتق الله لا تقل على الله بغير علم ، من الذي اوحى إليك بهذا الكلام ( انه كلام باطل ولم يسبقك إليه أحد من السلف والخلف ولم يرد بدليل من القرآن ولا من السنة )بل بالعكس ما ورد يثبت بما لا شك فيه ان يأجوج ومأجوج هم من البشر من ذرية آدم عليه السلام وقد جاء في وصفهم في الآحاديث الآحاد الصحيحة والأحاديث المتواترة الصحيحة من صفاتهم ( أنهم ذلف الأنوف أي فطس وأن وجوههيم كالمجان المطرقة ) ويقول الله تعالى في آخر سورة الكهف ( إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجاً على أن تجعل بيننا وبينهم سدا ) فهل تريد ان تفسر الافساد بأن المفسد نار وماء يفسد أرضهم ثم هل تريد ان تقول أن ذوالقرنين عليه السلام ردم البراكين عنهم ( هذا كلا م غير منطقي ) ويقول الله تعالى في خروجهم آخر الزمان ( وهم من كل حدب ينسلون ) فهل هذا الكلام يقال عن ماء ونار ، ان الماء والنار التي تتحدث عنها منذ ان خلق الله الأرض إلى يومنا هذا وهي تخرج على الناس وتفسد أرضهم وتقتل الكثير من الناس فهل بينها وبين الناس سد ، وفي الأحاديث الصحيحة عن خروج يأجوج ومأجوج آخر الزمان وكيفية تخليص الله للناس منهم ( أن الله يرسل عليهم دودة تسمى ( دودة النغف ) تدخل في آذانهم إلى رؤسهم وتنخرها فيموتون موته واحده وتنتن الأرض برائحتهم فيرسل الله عليهم طيور عملاقة أعناقها كأعناق الأبل تحملهم إلى البحر ثم يرسل الله سيل عظيم يغسل آثارهم ويطهر اليابسة ) فهل يقال هذا عن الماء والنار وفي الأحاديث الصحيحة عن أهل النار وأهل الجنة ورد عن المصطفى عليه افضل الصلات والسلام وعلى آله وصحابته ومن تبعهم أجمعين أننصيب الجنه والنار ( من كل الف واحد في الجنة و 999 في النار او من كل مئة واحد بالجنة و 99 بالنار فلما ولول الصحابة من هذا الخبر وخافو وجزعو ، أخبرهم الرسول صلوات الله علية أن واحد في الجنه منكم و 99 من يأجوج ومأجوج ) وهذا يدل على كثرتهم كفان الله شرهم ، فهل يقال هذا عن ماء ونار أرجو الرجوع الى الكتاب والسنه في هذا الأمر والرجوع عن هذا القول لأنه باطل باطل باطل والله الهادي إلى سواء السبيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد ،،،،
:confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused: