كانت تجربتي مع إقتراحك هذه فاشلة!!...بل كل مافعلته أني زدت الأمر سؤءا ...وازددت حاجة!...
والشي الوحيد الذي نقص عندي ...كان : التجلد!!!*

بين القريب والغريب!...كما بين السماء والأرض!
في كل شي!!
الإبتسامة هناك توجس!...وهنا حنين!
الدمعة هناك ظلم!....وهنا شوق!
اللقاء هناك صدفة.... وهنا ترقب!
الساعة هناك زمن..... وهنا وميض!
العالم هناك ضجيج..... وهنا همس!
الوداع هناك خلاص ....وهنا تشبث!
الليل هناك سكون.... وهنا شجون!
القمر هناك ضياء...... وهنا ...لاشي...سواك!*

ذبلت أشواقنا... حين لم نتقاسم قطرات المطر!...
حين لم نمش في نفس الطريق!...حين تراخت قبضتك..
ومضيت فلم تلتفتي!
حين اخترت الشآطئ.. عوضا عن تلاحم الأمواج..
حينها..لم يعد لاسمك ذاك الرنين حين كان يحلو لي... أن أسمعه!

الحب الذي تنشده عصافيري
ليس طبلا!...
أجوفا...رنانا!!....



لاتظني أن حبي كالهوى..... ليس ضوء الشمس مثل الغسق
أعشق البدر ولكن شامخا.... لاصريعا للهوى والنزق
أرفض الحب الذي ينكره خلقي... فالحب في الله إحساس نقي!؟

كانت هنا لي مقولة :


(كل ما ازددت حب.... زد نقطة!)



كم مرة كتبت عنها!...ثم أزلت ماكتبت!!. أخشى عليها..

ياقرة العين إني لا أسميك.... أكني بأخرى أسميها وأعنيك
أخاف عليك من الجارات حاسدة....أو سهم غيران يرميني ويرميك!

كنت!...
مؤلمة هذه الكلمة حقا!...سواء أكنت قآئلها..أم المعني بها!!!

قالت : ما أكثر حديثك عن الحب!
فأجبتها : لا شي أرجو أن يكون هو سبب دخولي الجنة..أرجى من هذا الأمر!
ولازلت أدعو ( اللهم ارزقني حبك..وحب من ينفعني حبه عندك...اللهم مارزقتني مما أحب... فاجعله قوة لي فيما تحب... ومازويت عني مما أحب فاجعله فراغا لي في ماتحب)

(اللهم لك الحمد أن جعلتنا مسلمين )

اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة واجعلها لوجهك خالصة ولاتجعل لأحد فيها شيئا...

كم تزن الخيبة... التي طرحت تلهفك صريعا...
لما أطفأت مقلتيك الناطقتين.. تنهدات ضجر! من فقرآء الشعور!؟؟!