كثيرة هي الأحرف التي تتزاحم في ممرات روحي...
ولكن يبقى!
الصمت سيد أحرفي’’)

ثمرة الحياة..قلوب تدعو لبعضها بالخير

اللهم اغفر لمن أحبهم..وبارك أيامهم..وطيب لسانهم بذكرك..
وارزقني وإياهم الفردوس الأعلى من جنتك..

لا استطيع التصديق ان غدا اخر يوم
يبدو وجعا صامتا يتخلل روحي لا يسمع ضجيجه الا انا .. وابتسامة باردة
احاول تدثير بها ملامحي الحزينة .. عندما اخبرت
صديقات باني لا ارغب في توديع احدهم .. وان ذلك لا يهمني
اخشى ان تسيل دموعي غدا وينكشف الدور التمثيلي لعدم المبالاة
ساخوض حربا قاسية غدا احاول فيها !!
الصمود امام الماء المالح ..
ستبدو الليلة ليلة باردة .. ولا اظن ان الكرى سيغلب جفني فيها

نزعم أننا لانخشى من الفراق ...

و نتحدث عنه قبل أن يأتي ....

إن كان حقا لايخيفنا ... فعلام هذا الاستعداد!؟..
هل سيكون حدثا عارضا!؟..
أم شيئا يقتات من أرواحنا !..
يبقى التسليم لتدبير الله والرضا بقضآءه
هو مأوى القلوب الصغيرة...
أنا الليلة حقا لا أخشى من الوداع ...
ولأني لا أعرف من أين جآءت هذه الشجاعة حتى الآن!..
فلا أزال أتمسك بها...
وأحسن الظن بالله...
تفويضا إليه في أمري كله ..وتوكلا عليه...
لا أقنعة... لا ذعر .. لا اصطناع !..."الحمدلله"

لايزال موعدي مع حبك!!..يبدأ غدا ..
كما هو منذ عرفتك...
(الله يخليك ليا ())

وعادت مقطورة الذكرى لتدك طعون اوجاعي

لا تسلني يا...........
ان كنت اشتاقك واشتاق وصالك
بل انظر بين خطوط اكفك ستجدني سجينا انزع الموت وينازعني
تنفس بعمف ستجدني ذرة تصارع اخوتتها لتدخل جوفك ...*