إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة .. نبحث عنها .. نتلهف لنحتضنها بقلوبنا .

ولكن صبرا ... صبرا لا تتعجل ...

فالسعادة ليست هدفاً في ذاتها.. إنها نتاج عملك لما تحب، انها نتاج تواصلك مع الآخرين بصدق...

انها ببساطة نتاج كل فكر ..كل نبض ..كل احساس يتدفق ببراءة من روحك ...

إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك، أن تصنع قراراتك بنفسك،

أن تعمل ما تريد لأنك تريده، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها..


إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين
وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم،


انها أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من
حولك..

ঔღঔعكس التيار ... ঔღঔ
إنه لمن السهل أن تسير في الإتجاه المضاد،

أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يُبدوا غاية اهتمامهم بك،

أن تلقي باللائمة على غيرك و تعلق عليهم أ خطاءك عندما تسوء الأمور،

ألا تكون مخلصاً، وتنهمك - عبثاً - في ابتلاع المادة و دفن العاطفة بدلاً من ابتلاع العاطفة و دفن الجشع الى المادة،

أن تحيا على هامش حياة الآخرين، لا في قلب أحداث حياتك الخاصة.

لكن لن يطول بك الزمان لتنصدم بواقع ان حياتك لامعنى لها ... لا غاية منها ... و ان السعادة التي توهمت انك تلمسها يوما ما هي الان سراب بين يديك.